الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
فوجئ أحد المواطنين في مدينة الرياض بأن 2.5 مليون ريال التي كان يظن أنها تبخرت في انهيار الأسهم في 2006 لا تزال في محفظته الاستثمارية، وان أمر الشراء الذي أعطاه لعدد من الأسهم بهذه الأموال جميعاً لم ينفذ، إذ إنه لم يدخل محفظته مطلقاً بعد انهيار السوق، غضباً منه، ويأساً في الحصول على أمواله.
ووفقا لـ “الحياة” بقي المواطن طوال السنوات العشر الماضية في حزن وغضب من خسارته للأموال التي جمعها من جراء بيع منزله وادخاره، إذ عاش مع أسرته في ضيق من العيش، ولم يفكر في الرجوع إلى المحفظة، إلا أنه وتحت إلحاح الحاجة لشراء سيارة جديدة، كانت فكرة احد أصدقائه بيع ما تبقى من الأسهم التي في محفظته مهما كانت قيمتها من دون انتظار أن تعود الأسهم إلى القيمة التي كانت عليها وقت الانهيار.
وفي المصرف، طلب من الموظف بيع الأسهم التي في محفظته، إلا أن الأخير أخبره بأنه لا توجد أي أسهم في المحفظة، وأن المبلغ الموجود فيها هو 2.5 مليون ريال، وأخبره بأن آخر أمر شراء أسهم له حدث قبل يومين من انهيار السوق، وأنه لم ينفذ بسبب خطأ في الإدخال.
وكانت المفاجأة مدوية عليه، إذ عاش طوال هذه السنوات تحت وقع صدمة انهيار الأسهم، وأنه قرر ألا يعود إلى محفظته حتى تعود قيمة الأسهم إلى المستوى الذي كانت عليه. ومباشرة حوّل المبلغ إلى حسابه الجاري، وقام بشراء منزل جديد وسيارة فارهة فاجأ بها أهله وأصدقاءه.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال