الأحد, 28 يوليو 2024

“شيفرون” تعتزم إلغاء 8000 وظيفة بعد تكبدها للخسائر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أعلنت المجموعة الأميركية النفطية العملاقة شيفرون أنها تريد بيع حصصها في حقول الغاز في بورما في إطار برنامج للتخلي عن النشاطات التي تعتبر غير استراتيجية من أجل حماية ربحيتها في مواجهة تراجع أسعار النفط، إلى جانب عزمها إلغاء 8 آلاف وظيفة.
وعلى هامش عرض النتائج الفصلية للمجموعة التي أشارت إلى خسارة صافية قيمتها 725 مليون دولار، قالت المديرة المالية للمجموعة باتريشا يارينغتون “نريد أن نرى ما إذا كانت هناك أهمية لنشاطاتنا في مجال الطاقة الحرارية الجوفية ومساهمتنا (في التنقيب عن النفط والغاز واستثمارهما) في بورما”. حسبما تناولته “العربية “.
وتأمل المجموعة التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها وتريد أن تتخلى أيضا عن 75 بالمئة من نشاطات التكرير في جنوب افريقيا، في أن تدر عليها هذه الصفقات ملياري دولار.
وشيفرون موجودة في بورما منذ عشرين عاما. وهي تساهم بنسبة 28,3 بالمئة في حقلي الغاز في يادانا وسين في بحر اندامان اللذين تشغلهما مجموعة توتال الفرنسية منذ 1992. وهذه الحقول تؤمن الطاقة لمحطات تايلاند المجاورة.
امتياز في أستراليا
كما تملك المجموعة الأميركية 99 بالمئة من امتياز للتنقيب في ولاية راخين حيث اكتشفت المجموعة الأسترالية وودسايد بتروليوم الغاز.
ويأتي هذا الإعلان بعد تولي حكومة مدنية تقودها حائزة نوبل السلام اونغ سان سو تشي السلطة على اثر انتخابات تاريخية جرت في يناير الماضي.
وكانت المنظمة غير الحكومية “ارث رايتس انترناشنال” اتهمت شيفرون وتوتال في 2010 بالمشاركة في عمليات قتل محددة الأهداف لأنهما كانت تسمحان بثراء المجموعة العسكرية الحاكمة حسب المنظمة، بتسليمها عائدات من استغلال حقل يادانا الذي كان يمثل ستين بالمئة من صادرات الغاز البورمي الى تايلاند.
وتأثرت المجموعة الأميركية بتراجع اسعار النفط بنسبة تتجاوز ستين بالمئة منذ ربيع 2014 وتريد خفض نفقاتها وخصوصا توفير بين خمسة وعشرة مليارات دولار بحلول 2017، عبر بيع اسهم.
كما تريد المجموعة إلغاء عدد يصل إلى ثمانية آلاف وظيفة بحلول نهاية 2016، وسبق أن حققت نصف هذه الخطة حتى الآن، كما قال مسؤول في المجموعة.

ذات صلة

المزيد