الأربعاء, 26 يونيو 2024

السعودية: مؤسسة الحبوب تدرس بيع حصة وتختار إتش.إس.بي.سي مستشاراً

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قالت مصادر مطلعة إن المؤسسة العامة للحبوب في السعودية تتطلع لبيع حصة إلى مشتر استراتيجي ضمن عملية خصخصتها التى فوضت فيها بنك اتش.اس.بي.سي السعودية لتقديم المشورة.

وبذلك تكون المؤسسة المسؤولة عن برنامج المملكة الموسع لشراء القمح من أوائل المؤسسات التي تختار مستشارا في الوقت الذي تدرس فيه المملكة خصخصة عدد من الكيانات الحكومية وفق الخطة الاقتصادية التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة وتحمل اسم “رؤية السعودية 2030” في خطوة رامية لسد عجز الموازنة الناتج عن تدني أسعار النفط حسبما تناولته “رويترز”.

وسيتضمن برنامج الخصخصة عددا من الإجراءات المختلفة بحسب كل حالة بدءا من تحويل هيئات حكومية إلى شركات وبيع حصص لمساهمين استراتيجيين ووصولا إلى الإدراج في سوق الأسهم المحلية.
وقال أحد المصادر إن المؤسسة العامة للحبوب – التي تتولى تشغيل الصوامع وعملية التخزين فيها وإنتاج المطاحن – تتطلع لبيع حصة إلى شريك.

اقرأ المزيد

ولم يتسن الاتصال بالمؤسسة على الفور للحصول على تعليق وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها نظرا لارتباطها باتفاقات متعلقة بالسرية.

وقال المدير العام للمؤسسة أحمد الفارس في فبراير شباط إنه يتوقع أن تكمل السعودية عملية خصخصة مطاحن الدقيق بحلول الربع الأول من 2017 وإن كان صندوق الاستثمارات العامة هو من سيحدد الإطار الزمني النهائي.

وفي نوفمبر تشرين الثاني وافق مجلس الوزراء السعودي على تأسيس أربع شركات مساهمة لتشغيل مطاحن الدقيق تحت إشراف صندوق الاستثمارات العامة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للحبوب.

واكتسب صندوق الاستثمارات العامة المزيد من الأهمية في المملكة بعد أن أعلن ولي ولي العهد أنه سيستحوذ على بعض من الأصول الأعلى ثمنا في المملكة لصبح أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم.

وقال مصدر آخر في القطاع إنه بينما سيبدي عدد من اللاعبين بالمنطقة على الأرجح اهتمامهم بالاستحواذ على حصة في المؤسسة العامة للحبوب سيفضل السعوديون جلب شريك عالمي.
وصارت السعودية من بين كبار مستوردي القمح الصلد واللين منذ أن تخلت عن خطط الاكتفاء الذاتي من القمح في 2008 حيث أدت الزراعة في الأراضي الصحراوية إلى استنزاف موارد المياه الشحيحة.

وقالت المؤسسة العامة للحبوب إن من المتوقع أن يرتفع الطلب على القمح في المملكة بمعدل سنوي يبلغ 3.2 بالمئة ليصل إلى 4.5 مليون طن سنويا بحلول 2025 لأسباب أبرزها نمو عدد السكان. ومن المتوقع أن تستورد المؤسسة نحو 3.5 مليون طن من الحبوب في 2016.

ذات صلة

المزيد