الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
زار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح اليوم الثلاثاء المركز الرئيس للهيئة الملكية للجبيل وينبع بالرياض والتقى الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وعدد من مسئولي الهيئة الملكية.
وخلال اللقاء رحب الأمير سعود بالمهندس الفالح وقال إن الهيئة الملكية جاءت نتاجا لرؤى القيادة وحظيت بوافر الدعم والاهتمام الأمر الذي مكنها لتصبح أنموذجا فريدا ليس على المستوى المحلي فحسب بل حتى على المستوى العالمي ولتشكل ذراعا اقتصاديا مهما لبلادنا حيث تم استقطاب استثمارات فاقت الترليون ريال وبناء قاعدة صناعية ضخمة في مدن الهيئة فضلا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وأضاف أن الهيئة الملكية تعد إحدى الركائز الهامة لإنفاذ رؤية المملكة 2030م وهذا ما يجري العمل على تحقيقه حاليا من خلال طرح جملة من المبادرات الخلاقة التي ستشكل رافدا مهما وداعما إضافة للمشاريع العملاقة التي تحتضنها مدن الهيئة الأربع الجبيل وينبع ورأس الخير وجازان الاقتصادية.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية قد اطلع على عرض اشتمل على ملخص لمراحل عمل وأبرز مخرجات الخطة الاستراتيجية للهيئة ومكتسباتها والتطلعات المستقبلية وتوائمها مع رؤية المملكة 2030م.
من جانبه عبر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح عن اعتزازه بالانضمام لمجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مؤكدا على أنه سيعمل على توحيد الجهود وربط الأهداف من خلال العمل المشترك، ومعرباً عن أمله في أن يوفق في تعزيز المستوى العالي الذي تتمتع به الهيئة وأن يكون داعما لمسيرتها الناجحة.
ونوه بالإنجازات التي حققتها الهيئة الملكية وأنها مفخرة لكل مواطن، موضحا أن هذا النجاح جاء بتوفيق الله تعالى ثم بدعم قيادتنا الرشيدة التي منحت الهيئة حرية اتخاذ القرار لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ الرؤى الاستراتيجية للقيادة، قائلا: إن الجبيل وينبع الصناعيتين مدينتان خرجتا من عمق الصحراء لتصبحا مدينتين مثاليتين تجمعان كل عناصر النجاح.
وقال المهندس خالد الفالح إن علاقته بالهيئة الملكية تمتد لأكثر من ثلاثين عاما حيث وقف في بداية الثمانينيات على مشروع مد أنابيب الغاز إلى مدينة الجبيل الصناعية، وما تزال هذه الشراكة مستمرة، مشيرا إلى مجمع صدارة للبتروكيماويات أكبر مشروع بتروكيماويات في العالم بالشراكة مع شركة داو كيميكال، موضحا أن شركة داو كانت متخوفة في البداية، إلا أن مخاوفها تبددت بعد سماعها لحديث الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان عن البيئة الاستثمارية للمملكة، الأمر الذي يعتبر نقطة تحول تم من خلالها جذب استثمارات تقارب مائة مليار ريال.
وأفاد وزير الطاقة أنه دائما ومن خلال لقاءاته مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال والاقتصاديين في كافة أنحاء العالم يشير إلى البيئة الاستثمارية الممتازة في المملكة وخاصة الجبيل وينبع الصناعيتين اللتين تداران من قبل إدارة رشيدة تتمثل في الهيئة الملكية واعتبرها مثالا ونجما ساطعا في البيئة الاستثمارية الجاذبة.
وأوضح أن مصادر الفخر لا تقتصر إلى البنية التحتية وإنما تمتد إلى الموارد البشرية التي تم تطويرها وتمكينها في الجبيل وينبع، والتي انطلقت إلى خارج هاتين المدينتين ليكونوا قياديين ناجحين وأكاديميين مبدعين في كافة أنحاء المملكة والعالم. وهذا يعود فضله إلى الله تعالى أولا ثم إلى الهيئة الملكية.
وشدد على أن المرحلة القادمة مليئة بالفرص وقصص النجاح للهيئة الملكية التي اعتبرها مؤسسة عريقة بإنجازاتها، منوها إلى أهمية التركيز على الصناعات التحويلية وتعزيز صادراتها.
وتابع المهندس خالد الفالح أن المملكة مصرة عبر رؤيتها 2030 على ضمان استمرار النجاحات السابقة والانتقال إلى مراحل صناعية كبيرة ذات قيمة مضافة وتطوير الموارد البشرية والتقنيات عالية المستوى والصناعات المتقدمة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال