“العمل” تعتزم الاعلان عن توطين قطاعات جديدة خلال أيام

كشف عدنان النعيم وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لخدمات العملاء والعلاقات العمالية، عن توجه جهات الاختصاص في الوزارة لتوطين قطاعات أعمال “جديدة” أخرى في الأيام القليلة المقبلة، على المستوى الاقتصادي، وتوطين موجه على مستوى مناطقي.
عقوبات نظامية
ووفقا لـ “الوطن” توعد النعيم خلال حديثه مساء أول من أمس إلى رجال الإعلام والصحافة، على هامش الحملة التفتيشية التي قادها لتطبيق قرار توطين قطاع بيع وصيانة الجوالات في شارع الجولات بمدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، بتطبيق أشد العقوبات النظامية على كافة المتاجر الكبيرة منها والصغيرة، المتورطة في التلاعب والالتفاف على قرار توطين قطاع بيع وصيانة الجوالات، وأن هناك جهازا مختصا في الوزارة، يتولى متابعة وكشف حالات التلاعب والالتفاف على القرار، ودراسة كافة التغييرات في تراخيص المتاجر بما يضمن توطين القطاع 100 % خلال الأشهر الـ3 المقبلة، وأن النظام بالمرصاد لكل حالات التلاعب.

30 ألف متدرب ومتدربة
أكد النعيم أن الصعوبات، التي تواجه الوزارة في تطبيق هذا القرار، والتي من أبرزها التشكيك في قدرة الوزارة في تطبيق هذا القرار، أخذت في الانخفاض بشكل تدريجي، مع الانتهاء من تدريب 30 ألف متدرب ومتدربة، وأن التدريب مستمر، علاوة على توفر القروض لدعم توطين هذا القطاع.
وعبر عن سعادته بالمؤشرات الإيجابية مع الأيام الأولى للحملات، متوقعا بإيجابيات أخرى في الأيام المقبلة، وهي بوادر مبشرة بنجاح القرار، لافتا إلى أن الأرقام الإحصائية تشير إلى أن قطاع الاتصالات في المملكة يستوعب 20 ألف وظيفة، وأن حجم العمل فيه بمليارات الريالات، وهو سوق ثري في الدخل، وهي فرصة للشباب للانطلاق في هذا القطاع.

مشكلة التستر
أشار النعيم إلى أن الوزارة في تطبيقها لهذا القرار، يمثل لها بداية الطريق، وأن هناك حاجة ماسة لتضافر كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة، والتي من أبرزها: وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، موضحا أن الوظيفة حق من حقوق المواطن السعودي، لافتا إلى أن المملكة تعاني من مشكلة “التستر”.
وفي السياق أشار مدير مكتب العمل في الأحساء عبدالعزيز المغنم، أن الحملة التفتيشية، شارك فيها 18 مفتشا.