الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ارتفع عدد الملتحقين بدورات توطين قطاع الاتصالاتالالكترونية من خلال برنامج “دروب” أحد مبادرات صندوقتنمية الموارد البشرية (هدف)، إلى نحو 15 الف شاب وشابة،حيث بلغت نسبة الباحثين عن عمل بينهم 36% وطلابالجامعات 28% من العدد الإجمالي.
ويعد برنامج “دروب” أحد مبادرات صندوق تنمية المواردالبشرية (هدف)، وهو مصمم لتلبية احتياجات سوق العمل، ويخدمالطلاب والباحثين عن العمل من جهة، كما يصب في مصلحةأصحاب العمل من جهة أخرى من خلال تدريب وتأهيلالموظفين الحاليين لديهم أو توفير الكوادر المؤهلة لهم وفقاحتياجاتهم.
وقد استقطبت دورة أساسيات صيانة الجوالات 63 % منالمسجلين في تلك الدورات عبر “دروب”، 73% منهم ذكور،و27% أناث، بينما انضم 17 % من الجنسين إلى دورة مهاراتإدارة المبيعات (66% ذكور، و34% أناث)، واستحوذت دورةمهارات خدمة العملاء على 20% ممن التحقوا بدورات “دروب”الالكترونية لتوطين قطاع الاتصالات، وسجلت الإناث في دورةمهارات خدمة العملاء حضورا أكبر من الذكور (56% مقابل44%).
وتكمن أهمية الدورات الالكترونية المقدّمة في سهولة وصولالشرائح المستهدفة للدورات الإلكترونية متى ما كان المتدربينمتصلين بالإنترنت، ويقدم برنامج “دروب” عدة خدمات للراغبينفي العمل أو الاستثمار في قطاع الاتصالات، منها: بناء المحتوىوالدورات الإلكترونية وتشمل حقائب تدريبية إلكترونية تتضمن:المقدّمة في الصيانة، صيانة العتاد Hardware، صيانة الأنظمةوالبرمجيات Software، خدمة العملاء، إدارة المبيعات.
ويمكن الاستفادة من “دروب” عبر التقديم على التدريبالإلكتروني، في عدد من المجالات التي يحتاجها سوق العمل،ومنها قطاع الاتصالات،
كما يقدّم برنامج “دروب” فرصة التدريب على رأس العمل،بشكل مجاني للمستفيدين، ويستمد البرنامج قوته من الدعمالحكومي الكبير، والشراكة مع الجامعات العريقة، وبيوت الخبرةالعالمية في مجال التدريب الإلكتروني، كما يتمتع بشراكاتاستراتيجية مع كبرى الشركات في القطاع الخاص. ويهدفالبرنامج إلى إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية، وتطوير مهاراتهموقدراتهم المهنية للدخول إلى سوق العمل وفقاً لاحتياجاتومتطلبات السوق، بغرض إحداث نقلة نوعية في توظيف الطاقاتالبشرية الوطنية، ودعم توجهات الدولة الهادفة إلى توطينالوظائف وتحقيق الاستقرار الوظيفي في القطاع الخاص.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال