“الراجحي المالية”: 78 ريال السعر المستهدف لسهم “سابك”.. ونوصي بالحياد

قدرت “الراجحي المالية” السعر المستهدف لسهم شركة سابك عند 78 ريال، بانخفاض 4% عن سعر تداول السهم الحالي، مبينةً أنه يتم تداول سهم سابك حاليا عند مكرر ربح للاثنى عشرة شهرا القادمة يبلغ 16مرة ، ووفقا لمتوسط تقديرات المحللين ، وهو تقييم يحوم حول نفس المستوى الذي شهدته الشركة في عام 2009 ،عندما بدأ الاقتصاد العالمي يشهد انتعاشا وخروجا من الأزمة المالية العالمية.
ورجحت “الراجحي المالية” أن تحقق الشركة 15.7 مليار أرباح في 2016،بتراجع 20% عن 2015 والتي كانت 19.5 مليار ريال، وأن ترتفع الى 17.4 مليار في العام 2017.
وأبانت “الراجحي المالية” أنها قامت بتعديل تقديراتها حول شركة سابك للأخذ في الاعتبار التطورات التي طرأت على القطاع في الأونة الأخيرة، مرجحةً أن هناك قدرا كبيرا من الطاقة الانتاجية الجديدة للبتروكيماويات ، ومن المتوقع أن تضاف الى الطاقات الحالية على المستوى العالمي خلال السنوات القليلة القادمة. وهذه الاضافات الجديدة ، الى جانب تباطؤ نشاط التصنيع عالميا، سوف تؤدي الى توسيع الفجوة بين العرض والطلب المتقاربة حاليا.
لافتةً الى أنه حتى لو ارتفعت أسعار النفط الخام من مستوياتها الحالية ، فانه من الغير المتوقع ارتفاعا مماثلا في أسعار المنتجات البتروكيماوية، ولكن من المحتمل أن يؤدي هذا الوضع الى خفض فروقات أسعار النافثا والى الضغط على الهوامش. ومع عدم وجود اضافات كبيرة في الطاقة الانتاجية في المستقبل القريب، فسوف يكون المحرك الأساسي لنمو ايرادات وأرباح سابك هو أسعار المنتجات والتغير في فروقات الأسعار.
وأن سهم الشركة يتداول عند مكرر ربح يبلغ 17 مرة من أرباح الشركة لعام 2016 و13.8 مرة من أرباح 2017.ويتم تداول سهم سابك بمستوى أعلى من أسهم الشركات النظيرة له في المنطقة وعلى المستوى العالمي، والتي تتداول عند متوسط مكرر ربحية يبلغ 15 مرة من أرباح 2016 ،كما يتداول بأعلى من متوسطه التاريخي.
واشارت الى انه تم احتساب السعر المستهدف باستخدام متوسطا مرجحا لطريقة التدفقات النقدية المحسومة ن والتي اعطيت وزنا بنسبة 80%، اضافة الى طريقة السعر الى الأرباح ) 20%، وذلك للوصول الى سعر مستهدف يبلغ 78 ريال لسهم سابك.
واضافت نظرا لأن السعر المستهدف يوفر امكانية ضئيلة لارتفاع سعر السهم من مستوياته الحالية، فقد تم تخفيض تصنيف الشركة الى محايد متضمنا التوصية بالمحافظة على المراكز في سهم سابك.

التقرير هنا