الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تسعى شركة هيونداي للصناعات الثقيلة لانشاء حوض لبناء السفن ومصنع للمحركات البحرية في السعودية كجزء من جهودها للتغلب على الركود الذي طال أمده في مجال بناء السفن العالمي.
وقعت الشركة في سبتمبر من العام الماضي مذكرة تفاهم مع شركة أرامكو لأجل هذا المشروع، حسبما تناولته “يونهاب”
ومن المتوقع لمشروع مشترك لبناء مصنع محركات السفن وحوض بناء السفن في المملكة العربية السعودية، تسعى شركة هيونداي للصناعات الثقيلة لتنفيذه بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، أن يجد زخما كبيرا.
وفقا لما ذكرت مصادر في قطاعي بناء السفن وتكرير النفط، يزور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح كوريا ليجتمع مع رئيس مجلس إدارة هيونداي للصناعات الثقيلة تشوي غيل سون ورئيس الشركة كوان وو-كاب والمدير التنفيذي جونغ كي -سون في سيئول.
وتوقعت المصادر بأن يناقش الوزير الفالح مع قادة الشركة مشروع مشترك جاري بينهما وشركة أرامكو السعودية .
ويرى القطاع الصناعي أنه إذا توصل المجتمعون إلى نتيجة مثمرة ملموسة أثناء الاجتماع ، فإن ذلك من شأنه أن يشكل قوة دافعة لتطبيع الإدارة لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة التي خضعت لاعادة هيكلة الشركة بصورة مكثفة.
وجاء الاجتماع اليوم وفقا لاتفاقية تفاهم للتعاون الاستراتيجي الموقعة بين هيونداي للصناعات الثقيلة وأرامكو في نوفمبر من العام الماضي. حيث اتفقتا على سعيهما لمشاريع تعاونية مشتركة في مجالات بناء السفن ومحركات السفن وبناء مصانع.
وتوقعت هيونداي تأمين عطاءات بناء السفن التي تصدرها السعودية ، والحصول على فرص كثيرة لكسب عائدات إضافية من خلال مشاركتها في إدارة حوض بناء السفن وغيرها .
وتتوقع الشركة أيضا تنشيط تصدير محركات السفن التي طورتها الشركة إلى منطقة الشرق الاوسط.
وتفاقمت خسائر الشركة بعد انخفاض الطلب على السفن الجديدة، وبلغت قيمة تدابير إعادة التأهيل الذاتي 3.5 ترليون وون (3.02 مليار دولار)، بما في ذلك مبيعات الأصول وخفض القوى العاملة، من أجل الحفاظ على الشركة قائمة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال