“مال” ترصد.. النتائج الربعية لـ “سابك” على مدى 25 ربع .. هل تستمر في تسجيل تراجع للمرة الـ 8 على التوالي؟

من المنتظر أن تعلن الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” خلال الفترة القادمة عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الجاري. وبحسب التوقعات فان متوسط توقعات المحلليين لنتائج الشركة في الربع الثاني من العام الجاري، بلغ 3.8 مليار ريال، مما يشير لتسجيلها تراجع بـ 38% مقارنة بأرباح الربع الثاني من العام الماضي 2015 والتي كانت 6.17 مليار ريال، ليصبح بذلك الربع الثامن على التوالي الذي تسجل فيه الشركة تراجع في الأرباح وذلك في أطول سلسلة تراجعات سجلتها الشركة حتى الأن. وخلال الـ 25 ربع الماضية منذ الربع الأول 2010، حتى الربع الأول 2016، حققت شركة سابك ارتفاع في 12 ربع مقارنة بالفترة المقارنة ، فيما حققت تراجع في الـ 13 أرباع المتبقية منها.

وكانت أعلى أرباح ربعية سجلتها الشركة خلال الـ6 سنوات الماضية هي أرباحها في الربع الثالث من العام 2011 والتي بلغت نحو 8.2 مليار ريال، فيما جاءت أرباحها في الربع الرابع من العام 2015، البالغة 3.08 مليار ريال هي الأقل خلال نفس الفترة.

يشار الى أن الشركة كانت حققت خسائر بلغت 970 مليون ريال، في الربع الأول من العام 2009، وأرجعت الشركة تحقيقها لتلك الخسارة الى هبوط أسعار البتروكيماويات والمعادن وانخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 1.18 مليار بعد شراء وحدة انتاج البلاستيك التابعة لجنرال اليكتريك التي غيرت اسمها الى “البلاستيكيات المبتكرة”، اضافة الى الازمة العالمية أضرت بالاسعار والطلب حينها على منتجات البلاستيكيات المبتكرة التي تعمل في أمريكا الشمالية وأوروبا واسيا.

جدول يبين النتائج الربعية لشركة سابك منذ 2010

وتعد (سابك) واحدة من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الكيماويات ، والأسمدة ،والبلاستيكيات، والمعادن. وقد تم تدشين شركة (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) في 2007م مورد عالمي للبلاستيكيات المتخصصة في أعقاب استحواذ شركة (سابك) على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك الأمريكية ، وتقوم بتوريد هذه المنتجات لشركات أخرى تستخدمها لتصنيع منتجات يعتمد عليها العالم. وهي أيضاً أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط ، وقد شيدت علاقات مثمرة مع مختلف القطاعات المتعاملة معها.