“الراجحي المالية”: أرباح “معادن” دون التوقعات.. وهذه توصيتنا للسهم

كشفت “الراجحي المالية” عن أن الأرباح البالغة 132.5 مليون ريال، والمحققة في الربع الثاني من العام الجاري أقل من توقعاتها ومتوسط توقعات المحللين ،مسببةً ذلك الى بيئة الأسعار الضعيفة وتكاليف التمويل المتصاعدة ورغما عن أن أسعار السلع قد سجلت ارتفاعا متوسطا على أساس الربع مقارنا بالربع السابق ،فقد ظلت بيئة الأسعار محفوفة بالشكوك وعدم التيقن6 ، مبينةً ان سعر الاقراض بين البنوك السعودية ، سوف يؤثر سلبيا أيضا على ربحية الشركة ، مشيرةً الى أن ادارة الشركة تركزحاليا ، على زيادة طاقاتها الانتاجية وزيادة أحجام المبيعات.

في المقابل خفضت “الراجحي المالية” توصيتها لسهم شركة معادن من زيادة المراكز الى الحياد مع المحافظة على المراكز، مشيرةً الى أن التقييم السابق كان ايجابيا لشركة معادن متضمنا التوصية بزيادة المراكز في سهمها مع تحيد سعر مستهدف يبلغ 35 ريال للسهم الواحد، وقد كان أداء السهم متوافقا مع التوقعات اذ ارتفع بنسبة 17 %خلال الثالثة أشهر الماضية.

وأبانت أنه تم الابقاء على السعر المستهدف للسهم دون تغيير، ولكن ، ونظرا لارتفاع سعر السهم ، فقد تم تخفيض تصنيف الشركة الى محايد ، متضمنا التوصية بالمحافظة على المراكز في سهم الشركة.

واشارت “الراجحي المالية” الى أن ادارة الشركة مستمرة أيضا في برنامجها لخفض التكلفة والمخطط له خمس سنوات من أجل تحقيق مستوى مثالي في تكلفة التشغيل عبر جميع قطاعات الشركة لدعم الربحية .

وفيما يخص النظرة المستقبلي للنصف الثاني ابانت “الراجحي المالية” أن شركة معادن تركزعلى زيادة انتاج مشاريعها في الذهب والألمومنيوم والنحاس ، وفي الوقت ذاته تحقيق تدفقات نقدية كافية لتسدد منها ديونها. وفور تحول المشاريع الى مشاريع منتجة تجاريا ، فان الايرادات الاضافية ، ربما تفقد بعض تأثيرها نتيجة لوضع رسوم الاستهلاك وفوائد التمويل ، تحت بند المصروفات في قائمة الدخل ، والتي تتم رسملتها في الوقت الراهن ، اعتمادا على طريقة تحقيق الايرادات. ولاتزال شركة معادن ملتزمة ببرنامجها الخماسي لخفض التكلفة من أجل تحقيق المستوى األمثل من التكلفة التشغيلية عبر جميع قطاعات الشركة. وتعتبر بيئة الأسعار التي تتسم بعدم التيقن والشكوك ، الى جانب أسعار الاقراض بين البنوك المتصاعدة ، تحديات رئيسية للشركة في المدى القريب.

التقرير  هنا