الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت آخر إحصاءات صادرة عن وزارة العدل، أن المساحات المتعدى عليها داخل المدن الرئيسة، والتي تم استرجاعها خلال عام 1436/1437 بلغت نحو 1.6 مليار متر مربع (1576 كيلومترا مربعا). وتصدرت مدينة جدة قائمة الأراضي المستردة من هذه المساحة بنسبة 89.3%.
ووفقا لـ”الوطن” أوضحت مصادر مطلعة ، إن وزارة العدل عملت جاهدة خلال السنوات الأخيرة على إلغاء الصكوك المزورة، التي تم استخراجها بطرق غير شرعية، ولم تكتف بذلك بلا عملت على استرجاع مساحات شاسعة في أهم المناطق بداخل المدن وخارجها.
من جهته، أوضح المحامي والمستشار القانوني أحمد الغامدي، أن هناك عدة عوائق تقابل لجنة إزالة التعديات في جميع المناطق، منها صعوبة الوصول إلى بعض المناطق، واستغلال النساء من قبل المتعدين على الأراضي بوضعهن في تلك المواقع حتى يصعب على رجال البلديات تنفيذ أمر الإزالة، مشيرا إلى أن عدم توفير الحماية لموظفي إزالة التعديات يشكل عائقا كبيرا في عدم تنفيذ الإزالة بأسرع وقت.
شخصيات المتعدين
وأضاف الغامدي أنه فيما يخص الأشخاص المتعدين على مساحات شاسعة داخل المدن، فهم من كبار السن السعوديين، وذوي الدخل المحدود، ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ والمال، وهوامير الأراضي. أما المتعدون من المقيمين غير النظاميين، فهم من جميع الجنسيات دون استثناء.
وأشار الغامدي إلى أن لجنة إزالة التعديات في المناطق تعمل ضمن آليات مدروسة، وحفاظا على أراضي الدولة من التعديات التي يقوم بها “لصوص التراب”، موضحا أنه في حال كانت هناك أراض بيضاء ضمن أملاك الدولة، وتم تسويرها من قبل البعض، فيحق للجنة إزالة التعديات، بأن تقوم بهدم هذه الأسوار، ورفع تلك التعديات سواء كانت أحواشا أو بيوتا شعبية، ولا يحق لمن قام بذلك التظلم أو رفع شكاوى للجهات المختصة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال