الأربعاء, 31 يوليو 2024

حرب الشوارع السعودية .. 10 آلاف مصاب و6000 معاق سنويا و20 وفاة يوميا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

حوادث

تعيش السعودية حربا ضروس في الشوارع لاتستخدم فيها الأسلحة ولا العصي، بل مقود سيارة مستوردة، تقتل يوميا نحو 20 شخص، النسبة العظمى منهم في عمر الزهور. ووفق دراسات وإحصاءات تصدرها الجامعات ومنظمات تطوعية لمواجهة أزمة الحوادث المرورية، فإن عدد المصابين يتجاوز 10 آلاف حالة سنويا، منهم 6000 يتحولون إلى معاقين، أو مصابين إصابات بليغة.

اليوم انتصر مجلس الوزراء للسلامة المرورية باصدار قرارات من شأنها تعزيز التقيد بأنظمة المرور سعيا نحو تقليل الخسائر البشرية اولا ثم الاقتصادية ثانيا اضافة الى تخفيف الآثار الاجتماعية جراء ما يحدث من وقوع الحوادث المرورية وفقدان الأقارب او تعرضهم الى عاهات او اصابات.
وتجاهد السعودية للحد من المشكلة، فاطلقت حملة باسم “الله يعطيك خيرها” للفت الانتباه إلى حجم الكارثة الوطنية والاجتماعية والاقتصادية التي تخلفها الحوادث المرورية. وقبل أربع سنوات أطلقت برنامج الرصد ساهر على الطرق السريعة والخارجية للحد من السرعات العالية، لكن المشكلة التي واجهت البرنامج أن 80 % من الحوادث المميتة تقع داخل المدن والاحياء.

اقرأ المزيد

وتحمل دراسات عملية ورسمية، السائق بالجزء الكبير من المسؤولية خاصة الذين يقودون السيارات بسرعة عالية. وعلى عكس السائد، الذي يعتقد ان الحوادث تقع ليلا، بينت دراسات أن أغلب الحوادث المميتة تقع خلال فترة الظهيرة إلى الساعة 6 مساء، وهو وقت رحلات العمل والدراسة.

على صعيد الخسارة الاقتصادية تقدر بعض الدراسات أن تكاليف الحوادث المرورية تصل إلى 45 مليار ريال سنويا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ويعتقد أن تكلفة المصاب الواحد تصل إلى مليون ريال، فضلا عن أن الوفاة تكبد الوطن أكثر من هذا الرقم بأكثر من خمسة أضعاف، حيث تفقد الكوادر البشرية التي تم تأهيلها على مدى عقدين من الزمن.

ذات صلة

المزيد