الأحد, 4 مايو 2025

بنك الخليج الدولي يحقق أرباحًا بـ 41.7 مليون دولار خلال النصف الأول

8
حقق بنك الخليج الدولي أرباحًا صافية بلغت 41,7 مليون دولار بعد اقتطاع الضرائب، وذلك للأشهر الستة الأولى من العام المنتهي في 30 يونيو 2016، مقارنة مع 47.3 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق.

وبلغ صافي الربح بعد اقتطاع الضرائب خلال الربع الثاني من العام 31.2 مليون دولار مقارنة مع 20,9 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق.

كما بلغ إجمالي الدخل خلال نفس الفترة 151,4 مليون دولار أي بزيادة مقدارها 2,4 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مسجلا زيادة في كافة فئات الدخل باستثناء الدخل من الرسوم والعمولات وصرافة العملات الأجنبية.

اقرأ المزيد

وتحسب هذه الزيادة على أساس سنوي في كل فئات الدخل الأساسية بما يعكس استمرار نجاح بنك الخليج الدولي في تطبيق استراتيجيته الجديدة الرامية إلى تحويل بنك الخليج الدولي إلى بنك رائد في تقديم الخدمات المصرفية الشاملة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وتوفير حلول مبتكرة ترتكز على العملاء.

كما بلغ صافي دخل الفوائد 91.0 مليون دولار للأشهر الستة الأولى من العام الحالي، محققا زيادة مقدارها 5,4 مليون دولار أو ما يعادل 6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وتعكس هذه الزيادة المحسوبة على أساس سنوي في صافي الدخل زيادة في كلا من حجم وهوامش القروض، حيث واصل البنك نجاحه في إعادة توجيه أنشطة الاقراض وذلك بالتركيز على تعزيز علاقاته مع الشركات الكبيرة والمتوسطة عوضا عن صفقات تمويل المشاريع والتمويل المهيكل طويل الأجل.

وبلغ الدخل من الرسوم والعمولات 32.6 مليون دولار مع انخفاض بلغ 6,5 مليون دولار قياسًا على مستواه في العام السابق، على الرغم من أنه شكل أكثر من 20 بالمائة من إجمالي الدخل.

يعزى هذا الانخفاض في دخل الرسوم والعمولات المحسوبة على أساس سنوي بصورة أساسية إلى الفرق في توقيت تسجيل رسوم الخدمات المصرفية المتوقع لها أن تنشأ في وقت لاحق من العام مقارنة بالعام السابق.

وبلغ الدخل من صرافة العملات الأجنبية 9,0 مليون دولار أمريكي بانخفاض قدره 2,8 مليون دولار أمريكي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وشكل الدخل من صرافة العملات الأجنبية أغلبية العائدات المحصلة من الأنشطة الموجهة للعملاء، وبشكل خاص العائدات المحصلة من المنتجات الهيكلية المصممة لمساعدة العملاء على التحوط من مخاطر التعرض لخسائر صرف العملات الأجنبية والتي تسودها تقلبات السوق.

هذا وقد تم تحقيق مستويات دخل عالية بشكل استثنائي خلال النصف الأول من عام 2015، غير أن هذا الانخفاض قد تم تعويضه جزئيًا بإيرادات أعلى محصلة من أنشطة مشتقات أسعار الفائدة المتعلقة بالعملاء المصنفة ضمن الدخل من عمليات تمويل التجارة.

كما بلغت قيمة الدخل من عمليات تمويل التجارة 4,6 مليون دولار أمريكي بزيادة مقدارها 0,2 مليون دولار أمريكي عن مستواه في العام السابق.

وبالإضافة إلى الدخل المحصل من أنشطة مشتقات أسعار الفائدة المتعلقة بالعملاء، يتكون العائد من عمليات تمويل التجارة من أرباح الاستثمار في الصناديق التي يديرها بنك الخليج الدولي (المملكة المتحدة) المحدود ومقره لندن.

كما تحقق دخل من إيرادات أخرى بلغ قدره 14,2 مليون دولار أمريكي في الأشهر الستة الأولى من العام مقارنة بمقدار 8,1 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي.

ذات صلة



المقالات