القصبي من بكين للمستثمرين الصينيين: 7 قطاعات واعدة تنتظر إستثماراتكم

كشف الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار ان المملكة تستهدف ضخ استثمارات دولية في 7 قطاعات واعدة ذات مقومات غير مستغلة ضمن رؤية السعودية 2030، حيث تم تكثيف وتسريع خطوات تحسين البيئة الاستثمارية ورفع تنافسيتها دوليا، وتطوير الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الواعدة ذات المقومات غير المستغلة.

وعرض الوزير القصبي اثناء كلمته في منتدى الأعمال الصيني السعودي والذي افتتح صباح اليوم في بكين، على الجانب الصيني إمكانية الاستثمار في قطاعات تقنية المعلومات والاسكان والتطوير العقاري والنقل والتعدين والصناعات العسكرية والطاقة البديلة، اضافة الى قطاعات اخرى، لاسيما وأنه قد تم مؤخرا فتح الاستثمار الأجنبي بملكية 100% في القطاع التجاري كأحد الخطوات الجادة نحو تمكين مزيد من الاستثمارات.

وبيّن الوزير ان قطاع الأعمال الصيني يبحث عن مزيد من الفرص للنمو والتوسع في الاستثمار والانتاج خارج حدوده، والمملكة هي القاعدة الانسب التي تتيح له التوسع في اسواق الشرق الاوسط وافريقيا، حيث تتوفر كل المقومات والفرص بما يخدم المستثمرين نحو تحقيق أعلى معدلات الربحية بأقل مخاطرة، في ظل بيئة مناسبة وبنية تحتية متطورة، مع التحسين الدائم والتطوير المستمر للإجراءات والأنظمة.

وذكر القصبي ان قيمة التبادل التجاري بين المملكة والصين وصل إلى حوالي 50 مليار دولار في عام 2015 وقد بدأت المملكة تطبيق برنامج طموح للتحول الوطني حتى 2020 في سياق الرؤية الاستراتيجية الشاملة 2030، وأحد أعمدة هذه الرؤية تحفيز الشركات العالمية الرائدة ومن بينها الشركات الصينية لضخ مزيد من الاستثمارات في المملكة وحصولها على كافة التسهيلات اللازمة.

وتطرق الوزير في كلمته الى المساعي الصينية الجادة في إعادة احياء طريق الحرير، موضحا انه بالتركيز على منطقة الشرق الأوسط لربط شرق الكرة الأرضية بغربها تتقاطع عذه المساعي مع رؤية المملكة 2030 حيث أن الرؤية ترتكز على تحويل الموقع الاستراتيجي الفريد للسعودية بين الممرات المائية العالمية الرئيسية إلى مركز لوجستي عالمي والاستفادة من ذلك بجعل المملكة نقطة اتصال بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ومركزا للتجارة وبوابة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. وركز القصبي في هذا الجانب على ان المملكة يمكن أن تلعب دورا حيويا ومحوريا في تنفيذ هذه المبادرة، مما يسهم في مضاعفة الاستثمارات والتجارة بين الصين والمملكة ودول الشرق الأوسط.

وفي ختام كلمته اكد وزير التحارة والاستثمار على ان المملكة ستعطي أولوية قصوى لتسخير كل الإمكانيات، ولتعزيز فرص النجاح التجاري والاستثماري للشركات الصينية والسعودية على حد سواء، إيمانا بأهمية الشراكة بين البلدين التي تشهد تطورا يوما بعد يوم، كاشفة عن إرادة القيادة في البلدين على دعمها على كل المستويات، ومتطرقا الى ان زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الى الصين انها تأتي في طور تأكيد استراتيجية العلاقة بين البلدين.

يشار الى انه تم توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين على هامش المنتدى وهي:
– اتفاقية بين مجلس الغرف السعودية ومركز تنمية التجارة الدولية الصينية
– مجموعة شركات عجلان واخوانه ترقع اتفاقية توسعات بقيمة 1.5 مليار يوان في الصين، حيث وقعها عن المجموعة محمد العجلان
– شركة الجبر القابضة وشركة هاير للاجهزة المنزلية والالكترونية
– مجموعة الرامز الدولية ومجموعة توب ترانس تي تي جي
– مصنع ألفا للاعلاف التابع لشركة عسير الطبية وشركة جيتان المحدودة
– شركة الجميح للطاقة والمياه المحدودة وشركة سي جي ان للطاقة
– مجموعة الجريسي وشركة زي اتش العربية السعودية المحدودة
– مجموعة الجريسي وشركة هواوي السعودية المحدودة