السبت, 27 يوليو 2024

“هيئة الاحصاء” : طوكيو المستورد الاول للنفط السعودي .. وواردات السيارات اليابانية تتخطى 17 مليار ريال

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اليابان

حافظت اليابان خلال العام 2015م وللعام الخامس على التوالى على مركزها كثالث أكبر شريك تجاري للمملكة بعد كل من الصين والولايات المتحدة الامريكية بإجمالي حجم تجارة بلغ نحو 118 مليار ريال شكلت 8,3% من حجم تجارة المملكة مع العالم الخارجي، إذ سجلت صادرات المملكة لليابان نحو 80,7 مليار ريال، فيما بلغت واردات المملكة من اليابان نحو 37,3 مليار ريال بنسبة 6% من اجمالي واردات المملكة.

2

اقرأ المزيد

وكشفت بيانات أكبر قاعدة بيانات احصائية للهيئة العامة للإحصاء على موقعها الالكتروني تحمل اسم “منصة الاحصاء التفاعلي” أن المملكة حافظت خلال اخر 10 سنوات على تحقيق فائض في ميزانها التجاري مع اليابان بلغ نحو 43,4 مليار ريال في العام 2015م، وهو ما يعد أدنى فائض خلال العشرة سنوات الاخيرة، ، فيما كانت اعلى قيمة للفائض في العام 2012م عند 153,2 مليار ريال.

009

وأوضحت البيانات أن انخفاض اسعار النفط ومنتجاته خلال العامين الاخيرين انعكس على انخفاض الفائض في العام 2014م إلى 119,5 مليار ريال اي بتراجع 17% مقارنة بالعام 2013م، وامتد اثر الانخفاض في اسعار النفط ومنتجاته خلال العام 2015م ليتراجع الفائض بنسبة 64% عن العام 2014م إلى 43,4 مليار ريال.

880

وأظهرت بيانات هيئة الاحصاء أن صادرات المملكة لليابان قد قفزت من مستوى 130,4 مليار ريال في العام 2006م لتسجل أعلى قيمة لها خلال اخر 10 سنوات في العام 2012م عند 192,2 مليار ريال قبل تراجعها إلى 156,8 مليار ريال في العام 2014م وإلى 80,7 مليار ريال في العام 2015م وهو ادنى قيمة لصادرات المملكة لليابان خلال العشرة سنوات الاخيرة بانخفاض اقترب لنحو النصف (49%) نتيجة الانخفاض في أسعار النفط ومنتجاته.

وتظهر البيانات أن نصيب البايان من اجمالي صادرات المملكة قد انخفض خلال السنوات الاهيرة، فأعلى نسبة لها كانت في العام 2006م عند 16% كاكبر سوق للصادرات السعودية بين الشركاء التجاريين، إلا ان هذه النسبة تراجعت إلى 15% في السنوات التالية حتى العام 2009م ثم انخفضت إلى 14% في العام 2010م قبل تراجعها إلى 13% في السنوات الثلاثة التالية ثم إلى 12% في العام 2014م واخيرا إلى ادنى نسبة لها في الـ 10 سنوات الاخيرة عند 11% قي العام 2015م.

32

وفي المقابل تشير بيانات واردات المملكة من اليابان إلى أنها ارتفعت من 21 مليار ريال في العام 2006م إلى نحو 30 مليار ريال خلال الفترة من 2007 وحتى 2011م ما لبثت وأن قفزت في العام 2012م إلى أعلى قيمة لها في السنوات الـ10 الاخيرة عند نحو 39 مليار ريال ثم انخفضت إلى نحو 35 مليار ريال قبل تراجعها إلى مستوي 37,3 مليار ريال في العامين الاخيرين. أما نسبة الواردات اليابانية لاجمالي واردات المملكة فقد استقرت خلال الفترة من 2996م إلى 2010م ما بين 8 إلى 9% ثم تراجعت في السنوات الاخيرة لتستقر عند 6%.

أما أهم صادرات المملكة للسوق اليابانية فقد تركزت في صادرات زيوت النفط الخام ومنتجاتها بقيمة 78,3 مليار ريال لتمثل نحو 97% من صادرات المملكة لليابان في العام 2015م، إذ تعد السوق اليابانية السوق الاولى المستقبلة للنفط السعودي ومنتجاته خلال العام 2015م بقيمة 78,3 مليار ريال.

في المقابل تصدرت سيارات الدفع الرباعي قائمة السلع التي تستوردها المملكة من اليابان بقيمة 9,1 مليار ريال أي بنسبة 24,5% تليها سيارات خاصة سعة محرها (1,5-3) لتر بقيمة 3,5 مليار ريال بنسبة 9,5%، ثم هياكل شاحنات خفيقة بقيمة 1,6 مليار ريال بنسبة 4,4% تلتها سيارات خاصة سعة محركها تتجاوز 3 لتر بقيمة 1,5 مليار ريال ثم مركبات وسيارات نقل عام بقيمة 937 مليون ريال، لتمثل أكبر 5 سلع وهى سيارات دفع رباعي وسيارات خاصة ومركبات وسيارات نقل عام وهياكل شاحنات خفيفة نحو 17 مليار ريال تشكل نحو 45% من اجمالي واردات المملكة من اليابان.

ذات صلة

المزيد