رئيس لجنة شباب وشابات الأعمال بغرفة الأحساء يستضيف المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب

استضافت لجنة شباب وشابات الأعمال بغرفة الأحساء مؤخرا، الأستاذ هاني بن مقبل المقبل المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب والأستاذ فارس التركي عضو لجنة شباب الأعمال بغرفة جدة، والأستاذ إبراهيم المعجل رئيس مجلس إدارة مجموعة “عقال” بالمنطقة الشرقية، في لقاء ودي بحث سبل توجيه طاقات شبابنا نحو ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إطار رؤية المملكة 2030.

وجرى خلال اللقاء الذي استضافه الأستاذ صلاح المغلوث رئيس اللجنة بمنزله بحضور عدد من أعضائها، مناقشه سبل التنسيق وأوجه التعاون بين المركز واللجنة في مجال تأهيل وتطوير رواد الأعمال بالأحساء، واستعرض المشاريع والمبادرات التي يقوم عليها المركز لتحفيز وتمكين شباب الوطن؛ وفتح الآفاق أمامهم ليمضوا في تحقيق أهدافهم ويصبحوا قادة المستقبل، ما ينعكس إيجابًا على عجلة التنمية والتقدم في مملكتنا الغالية.

وخلال اللقاء، أوضح الأستاذ هاني بن مقبل المقبل أن مركز الملك سلمان للشباب يسعى من خلال أهدافه الاستراتيجية الثلاثة (التوجيه، التطوير والتمكين) إلى إطلاق طاقات الشباب الإبداعية، مؤكدا حرص المركز على تأسيس روح المبادرة لدى الشباب، وترسيخها لديهم، من خلال العمل على زيادة معرفتهم بالمهارات والمفاهيم الأساسية في الحياة والعمل، مشيرا إلى أن تجربة ملتقى «جرِّب» التي أطلقها المركز بهدف تجذير ثقافة التميز، وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والإسهام في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يدفعون مسيرة تقدم الوطن وازدهاره في شتى المجالات.

ووقف اللقاء على تجربة ريادية متميزة طرحها الأستاذ فارس التركي عضو لجنة شباب الأعمال بغرفة جدة ومؤسس مشروع “فطور فارس”، حيثُ ذكر العديد من عوامل نجاح مشروعه الريادي والتي من أبرزها استغلال التقنية الذكية للترويج والتسويق لمشروعه التجاري بدءا من «هاشتاق» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ليتحول لكيان اقتصادي يديره طاقم سعودي من كل الفئات العمرية، مشيرا إلى تجربته في تحويل فكرة مشروعه إلى علامة تجارية ناجحة خلال فترة وجيزة.

ومن جهته، استعرض الأستاذ إبراهيم المعجل رئيس مجلس إدارة مجموعة “عقال” بالمنطقة الشرقية فكرة مشروع “عقال” موضحا أنها تكونت من قبل مجموعة من شباب الأعمال للربط بين الشباب ذوي الخبرات والأفكار والمشاريع الريادية مع الشباب ذوي الأموال بهدف تكوين كيانات اقتصادية ومشاريع مبتكرة ذات فائدة للاقتصاد والمجتمع، مبينا أن “عقال” هي مزيج من كلمتي “عقول” و “أموال” وأنها انموذج عملي لتحويل الأفكار الريادية التجارية والمميزة لمبادرات ومشاريع تجارية ناجحة وفرص استثمارية جذابة.

وفي ختام اللقاء، قدّم الأستاذ صلاح المغلوث والأستاذ لؤي الصالح عضو مجلس إدارة غرفة الأحساء مجموعة من إصدارات الغرفة ومشاريع وبرامج لجنة شباب وشابات الأعمال بالغرفة للضيوف.

كما عبّر المغلوث عن شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للشباب على البرامج والمبادرات النوعية التي يقوم بها والتي من بينها ملتقى “جرّب” الذي أقيم مؤخرا في الأحساء، بهدف تحفيز الشباب على خوض تجاربهم العملية الخاصة، وتعريفهم بالخطوات الأساسية للتجربة، وكسر حاجز الخوف منها، وإبراز نماذج ملهمة في هذا المجال.