الإثنين, 29 يوليو 2024

ميريل لينش: هناك خطر لتعرض الأسواق إلى صدمة سندات.. والمستثمرون يفضلون حيازة النقود لسببين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

101223-biz-merrill-grid-6x2

كشف استبيان اجراه بنك اوف امريكا ميريل لينش عن انكشاف صناديق التحوُّط على الأسهم عند أعلى مستوياته منذ مايو 2013 بسبب انحسار موجة الاقبال الجنوني على الاستثمار في الأسهم ما يؤكد وجود خطر لتعرض الأسواق إلى صدمة سندات.
وبيّن الاستبيان ارتفاع مستويات الحيازات النقدية من 5.4 في أغسطس إلى 5.5% في سبتمبر، وتمثل أبرز سببين تم ذكرهما لارتفاع مستوى الحيازات النقدية في “النظرة التشاؤمية للأسواق” (42%) و”تفضيل الحيازات النقدية على نظائرها منخفضة العائدات ” 20%
وأضاف أنه “يلاحظ المستثمرون وجود خطر غامض لتعرض الأصول عالية المخاطر لاحتمال حدوث صدمة سندات، حيث ستكون التعاملات بالأصول ذات الفائدة السلبية والأكثر استقطاباً وأسهم الأسواق الصاعدة الأكثر عرضةً لذلك الخطر إذا لم يقم بنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي وبنك اليابان بتخفيض معدلات تذبذب أسعار السندات في سبتمبر”
ووفقاً لاستبيان بنك اوف امريكا ميريل لينش ففي طفرة مرتفعة تاريخياً، أكد 54% من المستثمرين أن أسعار الأسهم والسندات مبالغ به وبلغت النسبة الفعلية لمخصصات الاستثمار في الأسهم مقارنة مع الحيازات النقدية أدنى مستوياتها في 4 سنوات ووصلت الآن إلى مستويات لطالما كانت تعتبر تاريخياً مواتية للاستثمار في الأسهم. فيما أعرب 83% من المستثمرين عن اعتقادهم بأن بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي سوف يحافظان على أسعار فوائدهما السلبية خلال الشهور الاثني عشر المقبلة
وواصلت توقعات انتعاش نمو الاقتصاد العالمي الارتفاع حيث توقع 26% من المستثمرين تحسن أداء الاقتصاد العالمي خلال الشهور الاثني عشر المقبلة. وبحسب الاستبيان فقد أشار المستثمرون إلى أن الأسهم عالية الجودة الخاصة بالاستثمار طويل الأجل تستقطب أعلى معدلات الاقبال من المستثمرين تليها سندات الشركات الأمريكية / الأوروبية ((آي جي)) الخاصة بالاستثمار طويل الأجل وسندات الأسواق الصاعدة الخاصة بالاستثمار طويل الأجل والتي تعتمد جميعاً على استمرار سريان سياسات فائدة سلبية، وهبطت حصة مخصصات الاستثمار في الأسهم الأمريكية إلى 7% أقل من حصص مخصصات الأسهم الأخرى مقارنة مع حصة بلغت نسبتها 11% أعلى من مخصصات الأسهم الأخرى خلال الشهر الماضي.
في المقابل تحسنت مخصصات الاستثمار في أسهم دول منطقة اليورو باعتدال لتبلغ نسبتها 5% أعلى من مخصصات الأسهم الأخرى مقارنة مع 1% خلال الشهر الماضي، وارتفعت مخصصات الاستثمار في أسهم الأسواق الصاعدة إلى أعلى المستويات خلال 3.5 سنة، لتتفوّق حصصها في المحافظ الاستثمارية على حصص سائر الأسهم من 13% خلال الشهر الماضي إلى 24% هذا الشهر، وتراجعت حصص مخصصات الاستثمار في الأسهم اليابانية إلى 8% أقل من سائر الأسهم في المحافظ الاستثمارية، في أكبر انخفاض من نوعه منذ ديسمبر 2012.
من جهةً أخرى عزز المستثمرون الأوروبيون حصص مخصصاتهم من الحيازات النقدية في محافظهم الاستثمارية لتغطية حصص مخصصاتهم للاستثمار في أسهم قطاعي البنوك والسلع الأساسية والتي تعتبر أقل من حصص مخصصاتهم للاستثمار في سائر قطاعات الأسهم. وقد عاد التفاؤل بتحسن أداء الاقتصاد الكلّي إلى مستويات ما قبل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكسيت” وبلغت توقعات استئناف النمو الاقتصادي أعلى مستوياتها منذ يونيو الماضي”.

ذات صلة

المزيد