السبت, 24 مايو 2025

هيئة تقويم التعليم تحدد 3 مجالات للمعايير المهنية للمعلمين في السعودية

التعليم

أعلنت هيئة تقويم التعليم اليوم المعايير المهنية للمعلمين في السعودية وذلك في ملتقى صناعة مهنة التعليم 2016، مبينة أن المعايير تنقسم إلى 3 مجالات..

ويضم المجال الأول القيم المهنية و مسؤوليات المعلمين ومنها “تجسيد نموذج القيم الإسلامية والثقافة السعودية في عملية التعليم”، حيث يجسد المعلمون نموذجاً في تحفيز الطلاب ودمج القيم الإسلامية؛ والثقافة السعودية والهوية الوطنية والمواطنة الصالحة؛ واحترام الثقافة العربية والثقافات الأخرى والإعتزاز باللغة العربية وإتقانها في عملية التعليم. وكذلك “التفاعل المهني مع التربويين والمجتمع”، حيث يمتلك المعلمون فهماً بميثاق أخلاقيات المهنة والسياسات التعليمية ويظهرون الالتزام بها، فهم ممارسون متأملون يتحملون مسؤولية البحث عن فرص النمو المهني من أجل تحسين تعلم الطلاب. كما يمتلك المعلمون علاقات عمل فعالة ويتواصلون بمهنية مع الطلاب وأولياء الأمور، والزملاء والمجتمع التعليمي.

اقرأ المزيد

و المجال الثاني يتكون من المعرفة المهنية للمعلمين ومنها “معرفة الطلاب وكيفية تعلمهم” أي بمعنى يفهم المعلمون خصائص النمو البدني والعقلي والوجداني للطلاب وتأثيرها على عملية التعلم. كما يعمل المعلمون على توفير الفرص التعليمية التي تلبي الإحتياجات المتنوعة للمتعلمين من الخلفيات المختلفة، وتدعم النمو الشخصي والفكري والإجتماعي للطلاب. وكذلك”معرفة محتوى التخصص والمنهج” بحيث يفهم المعلمون محتوى التخصص الذي يقومون بتدريسه، وعلاقته بالتخصصات الأخرى. ويطبقون هذه المعارف لتخطيط وتنظيم خبرات تعليمية ذات معنى ومرتبطة بمواقف الحياة الواقعية وجاذبة للطلاب. كما يعرف المعلمون ويطبقون متطلبات المنهج الدراسي والتقويم وإعداد التقارير.

وأيضا “معرفة طرق التدريس” وهو أن يمتلك المعلمون معارف حديثة ومتجددة بطرق وأصول التدريس. كما يدركون كيفية تطبيق طرق التدريس لتطوير مهارات القراءة والكتابة والحساب لتحسين تعلم الطلاب.

أما المجال الثالث فيضم الممارسة المهنية للمعلمين ومنها ” تخطيط وحدات التعليم والتعلم وتطبيقها”وهي ما يخطط المعلمون بفعالية لخبرات التعليم والتعلم التي تلبي احتياجات الطلاب ومتطلبات المنهج. ويستخدمون مجموعة متنوعة من الإستراتيجيات ومصادر التعلم لتعزيز التفاعل النشط للطلاب في عملية التعلم وتطوير مهارات التفكير الناقد والإبداعي. وكذلك “إيجاد بيئات تعلم تفاعلية والمحافظة عليها” وهي أن يضع المعلمون توقعات عالية لجميع الطلاب ويحفزونهم لتمكينهم من الوصول قصى قدراتهم. ويبتكرون بيئات تعلم تفاعلية ويطبقون فهمهم لإستراتيجيات إدارة السلوك الإيجابي لوضع أنظمة الصف الدراسي التي تضمن الإستثمار الأمثل للوقت المخصص للتعلم وتعزيز التفاعل الإجتماعي الإيجابي. كما يتواصلون بفاعلية مع الطلاب وأولياء الأمور والزملاء.

وأخيرا ” تقويم الطلاب وتعلمهم” بحيث يفهم المعلمون ويطبقوا استراتيجيات وادوات لتقويم تقدم الطلاب ورصد نواتج تعلمهم وتحسينها. كما يستخدم المعلمون نتائج التقويم للتخطيط للتعلم المستمر، وتوفير التغذية الراجعة البناءة والدقيقة للطلاب وأولياء الأمور.

ذات صلة



المقالات