“ميد”: السعودية تخطط لطرح عطاءات أول مشروع للطاقة الشمسية

كشفت مجلة ميد إن كلا من الدول الغنية بالموارد والأخرى التي تفتقر اليها، بدأت في تطوير مشاريع الطاقة البديلة، وفي حين نجد ان الكثير من برامج الطاقة التقليدية في المنطقة قد تعثرت نتيجة لانخفاض أسعار النفط، إلا أن الحكومات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماضية في إحراز تقدم على صعيد مشاريع الطاقة المتجددة.
وقالت ان العملاء من الدول المختلفة بدءا من المملكة العربية السعودية التي تعتبر من اقوى الاقتصادات في المنطقة وانتهاء بالأراضي الفلسطينيــة، يسعـون للحصول على برامج وخطط لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة حسبما تناولته “الأنباء”.

وأشارت المجلة الى انه بعد بداية واجهت عثرات وعقبات، فان المملكة العربية السعودية تستعد لطرح عطاءات لأول مشروع رئيسي مستقل للطاقة الشمسية وذلك بعد الانتهاء من عملية التأهيل إلى تمت الى حد كبير في الموعد المحدد.

وفي حين أخفقت الرياض بشأن طرح برنامجها الاول للطاقة المتجددة الذي كان مصدر ارتياح للجميع عند انطلاقته لأول مرة، إلا أن المملكة ماضية قدما في الوقت الحاضر في خطط مبدئية تسعى من خلالها إلى تنويع اقتصادها وإصلاح قطاع الطاقة لديها.

من جانب آخر، قالت المجلة ان دبي – وبعد ان تلقت أعلى عروض الأسعار لمشروع مجمع الطاقة الشمسية المقدرة لتوليد نحو 800 ميغاواط في وقت سابق من العام الحالي، فقد دعت الشركات مجددا لإبداء رغبتها في أولى مراحل برنامجها الطموح للطاقة الشمسية المركزة بطاقة 200 ميغاواط، وبعد ان بنت واحدا من اكبر المشاريع الكهروضوئية في المنطقة، فإن الامارة تسعى لتطوير إمكاناتها لتخزين الطاقة المتجددة لبرنامج الطاقة المركزة.

وختمت ميد بالقول انه في حين نجد كثيرا من مشروعات الطاقة المتجددة في دول المنطقة ما زالت في مهدها، إلا أن من الواضح ان هبوط أسعار النفط والغاز لم تحل بين هذه الدول وبين تحقيق التقدم على صعيد مشروعات الطاقة البديلة، بل على العكس من ذلك، فإن حالة عدم اليقين بشأن الوقود الاحفوري التقليدي كانت حافزا على المضي في هذه المشروعات