الأحد, 28 يوليو 2024

أسهم البنوك الخليجية تشكل فرصاً إستثمارية واعدة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

8

تتداول اسواق الاسهم الخليجية عند مكررات ربحية جاذبة للاستثمار وذلك لعام 2015 بالمقارنة مع الأسواق الناشئة والمتقدمة بمكرر ربحية P/E Ratio يساوي 13.6 مرة، حيث يوضح التحليل أن سوق الاسهم السعودي يتداول عند مكرر ربحية مقبول بلغ 14.8 مرة، بينما بورصة الكويت في تحسن مستمر لتقييماتها، اذ تتداول حاليا عند مكرر ربحية 14.5 مرة بالمقارنة مع التقييمات التاريخية التي تخطت الـ 30 ضعفا بعد الأزمة المالية.

ووفقا لـ “الأنباء” يتداول سوق ابوظبي للأوراق المالية عند مكرر ربحية يساوي 12.7 مرة، بينما تحسنت مكررات ربحية بورصة قطر الى 13.7 مرة، وسوق دبي المالي لتسجل 12.5 مرة، وتعتبر هذه التقييمات جاذبة للاستثمار وأفضل من معدلاتها التاريخية مما يؤشر على التعافي المحتمل في داء أسواق الأسهم في المدى المتوسط والمدى الطويل.

اقرأ المزيد

7

ويتداول قطاع البنوك الخليجية المدرجة عند مكررات ربحية مناسبة بالمقارنة مع متوسط الأسواق الخليجية وبمعدل 9.7 مرات، بينما بلغ مضاعف السعر إلى القيمة الدفترية 1.31 مرة بالمقارنة مع متوسط 1.40 مرة لأسواق الأسهم الخليجية، مما يشكل فرصا استثمارية جيدة في القطاع الاكبر حجما خليجيا والذي تشكل قيمته السوقية نحو 33% من القيمة السوقية الإجمالية لأسواق الأسهم الخليجية.

البورصة السعودية
كان مؤشر تداول سوق الأسهم السعودي الأسوأ اداء بين اسواق الأسهم الخليجية منذ بداية العام، حيث خسرت قيمته السوقية حوالي 50 مليار دولار، واستمر التأثير السلبي لضعف اسعار النفط والنتائج المالية غير المشجعة للشركات المدرجة والتطورات الجيوسياسية في المنطقة بالتحكم في أداء سوق الأسهم السعودي وبسلوك المستثمرين، وذلك رغم الجهود التي تبذلها هيئة اسواق المال لفتح السوق للاستثمار الاجنبي، حيث خسر السوق منذ بداية السنة 14% وبالتالي تعمقت خسارته الى 220 مليار دولار منذ بداية انخفاض اسعار النفط في سبتمبر 2014.
وفي عرض لأداء السوق منذ بداية 2016 فقد تعمقت خسائر مؤشر تداول لتسجل 14% وبسيولة اجمالية بلغت 830 مليار ريال (221 مليار دولار) وبمعدل سيولة يومية بلغ 4.5 مليارات ريال سعودي بانخفاض نسبته 40% عن معدل السيولة اليومية خلال الفترة المقابلة من السنة الماضية الذي بلغ 7.40 مليارات ريال، وذلك نتيجة انهيار اسعار النفط وانخفاض ارباح الشركات وحالة عدم اليقين في اسواق المال العالمية والاقليمية التي لا تزال تتحكم في سلوك المستثمرين الافراد وبالتالي تضغط على السيولة.
ومن المتوقع أن تظل سوق الأسهم السعودية تحت ضغوط تذبذب أسعار النفط حتى نهاية 2016، حيث يتفاعل السوق سلبيا مع النتائج المالية غير المشجعة للشركات المدرجة التي انخفضت في النصف الاول من 2016 بنسبة 7.5% لتسجل 49.3 مليار ريال، بينما يتجاهل السوق الإصلاحات الاقتصادية والخطط طويلة الامد التي وضعتها الحكومة لتنويع النشاط الاقتصادي وتعزير الايرادات غير النفطية.
البورصة الكويتية
لا يزال سوق الكويت للأوراق المالية يسجل الخسائر الشهرية المتوسطة منذ شهر مايو نتيجة انعدام الثقة وعزوف المستثمرين عن التداول وتراجع معدلات النمو الاقتصادي بسبب انخفاض اسعار النفط وسط انخفاض في السيولة، اذ انخفض المعدل اليومي للسيولة خلال شهر أغسطس بنسبة 10% ليسجل 6.6 ملايين دينار بالمقارنة مع 7.3 ملايين دينار لشهر يوليو 2016 ومن ثم انخفض المعدل اليومي الى 5 ملايين دينار خلال سبتمبر 2016.
وبالتالي تعمقت خسائر المؤشر الوزني منذ بداية السنة الى 8% وذلك نتيجة عوامل عدة تتعلق بانخفاض أسعار النفط وبضعف السيولة في السوق التي وصلت الى مستويات متدنية تاريخيا لينخفض المعدل اليومي للسيولة منذ بداية السنة بنسبة 37% ليسجل 10.7 ملايين دينار بالمقارنة مع 17.5 مليون دينار خلال الفترة المقابلة من عام 2015.
ومن الملاحظ تحسن في تقييمات السوق الكويتي بالتزامن مع الانخفاضات الاخيرة في اسعار الاسهم، حيث يتداول السوق حاليا عند مضاعف سعر الى الربحية 14.5 مرة ومضاعف سعر الى القيمة الدفترية 1.05 مرة بالمقارنة مع معدلاتها التاريخية بعد الازمة المالية.

ذات صلة

المزيد