الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ تتطلب الصبر والتروي، مؤكدا على أن القيادة لا تطمح للتخلص من النفط في رؤيتها ٢٠٣٠، ولكن تطمح لإضافة قطاعات اقتصادية أخرى بالاضافة إلى النفط والمعادن والبتروكيماويات، إلى جانب صنع قيمة مضافة وفرص وظيفية واستثمارات ومدخول اضافي للشعب السعودي من خلال وظائف في هذه القطاعات التي ستضاف بإذن الله.
ووفقا لـ “الرياض” قال الفالح إن المتغيرات الاقتصادية التي تحيط بالعالم شديدة على أي اقتصاد قادر على تحملها فكيف باقتصاد نامي كاقتصاد المملكة، مستدركا بأن تذبذب أسعار النفط لن يؤثر على اقتصاد المملكة بشكل كبير ولن يجعلها في خطر، وقال: “لسنا في خطر ونحن بخير”، مستشهدا بتأثر اقتصاد روسيا على الرغم من أنها دولة صناعية معروفة منذ قديم الزمن، ولكن نتيجة للظروف العالمية لانخفاض اسعار النفط، إذ أن اقتصادها تعرض إلى انكماش كبير وعملتهم انخفضت إلى النصف بسبب تلك المتغيرات.
وتابع المهندس خالد الفالح قائلا: إن مرحلة مابعد النفط وخلق فرص اقتصادية مختلفة ستسهم في جلب ايرادات اضافية لخزينة الدولة بسبب التنوع الاقتصادي الذي سيحدث خلال السنوات المقبلة، وخلال رؤية ٢٠٣٠ وخطة التحول الوطني.
وفي وقت سابق قال وزير الطاقة والثروة المعدنية إن تطوير الموارد البشرية، وتغيير بعض الأنماط والمفاهيم أمران أساسيان لنجاح رؤية ٢٠٣٠، مستدركاً بأنه لا يمكن تغيير ثقافة العمل في ليلة وضحاها، إنما المسألة بحاجة للوقت. لافتا إلى أهمية تعاون القطاعين الخاص والحكومي في تأهيل الكوادر البشرية، داعياً القطاع الخاص إلى أداء دوره في تأهيل وتوظيف السعوديين، كون عدم حصول السعوديين على وظائف يعني الفشل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال