الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن طموح أرامكو السعودية أن تكون أكبر شركة طاقة في العالم وليس فقط أكبر شركة بترول وغاز”، معربا عن ثقته بقدرتها على تحقيق هذا الهدف.
ووفقا لـ “العربية” قال أن اتفاقية باريس “تاريخية” بكل المقاييس، وهي ملزمة لكنها مرنة، إذ تسمح لكل دولة بتحديد مساهمتها في الحد من الانبعاثات.
وشدد الفالح على أن من المهم للسعودية كونها الدولة الأكبر في إنتاج النفط والغاز، ألا يكون هناك انحياز قوي في اتفاقية المناخ يحرم الدول المنتجة للبترول والغاز من حقوقها المشروعة في استغلال ثرواتها الطبيعية وفي نفس الوقت لا يحرم الاقتصاد العالمي من المصدر الثمين والمفيد جدا للطاقة.
وأوضح الفالح: “تحتاج الدول النامية في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية إلى أن تنتقل من اقتصادياتها الضعيفة إلى اقتصادات أكثر تنوعا واقتصاديات صناعية، ولذلك تحتاج إلى مصادر طاقة ذات تكلفة معقولة، لذا فإن النفط والغاز هو الأفضل على المدى القصير إلى المتوسط”.
وفي هذا الإطار، لفت الفالح إلى أن اتفاقية باريس للمناخ ستكون داعماً قويا للطلب على الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، مشيراً إلى أن إدخال الطاقة المتجددة للسعودية سيتم عن طريق القطاع الخاص.
وأعلن الفالح أن رؤية السعودية 2030 تهيئ المملكة لتنويع اقتصادها وجعلها دولة استثمارية كبرى وعدم الاعتماد على النفط ، كاشفاً أن موارد صندوق الاستثمارات العامة ستتضاعف عدة مرات.
وشدد على أن المشاريع الكبرى التي تنفذها المملكة بما في ذلك مشروع شركة أرامكو، يصنف من أكبر مشاريع التقاط ثاني أوكسيد الكربون.
وفيما يتعلق بالطاقة الشمسية، توقع الفالح إمكانية تصدير الطاقة الشمسية خلال 10 سنوات، قائلا:” نهدف إلى إنتاج أكثر من 9.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة، ونأمل تصدير الطاقة الشمسية عن طريق شبكات الربط الكهربائي”.
في سياق آخر، أعرب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن تفاؤله في التوافق الذي تم في الجزائر لوضع سقف للإنتاج ستتم ترجمته.
وأضاف: “الوزير الروسي حريص جدا على أن يترجم الاتفاق الموقع في الصين على هامش قمة العشرين على أرض الواقع، ونتمنى أن يتزامن هذا مع اجتماع أوبك”.
وفي تعليقه على أسواق النفط، قال الفالح إنها تبقى في طريقها إلى التوازن رغم ارتفاع الإنتاج من بعض الدول، منوها بأن الوصول إلى اتفاق حول تجميد الإنتاج سيدعم هذا التوازن الذي يسير في مساره وسيؤدي إلى تعافي السوق في 2017.
وفي ما يتعلق بإمكانية الولايات المتحدة زيادة إنتاجها من النفط، أكد الفالح أنه ليس قلقا من ارتفاع عدد منصات الحفر في أميركا ومن زيادة الإنتاج بنِسَب معقولة، مؤكدا: “لست قلقا مما يحدث في أميركا.”
الفيديو هنا
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال