“أكوا باور” تجهز قيادات سعودية شابة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة بالمملكة

كشف عبدالحميد المهيدب، مدير تنفيذي لإدارة الأصول بشركة “أكوا باور”، الشركة السعودية العالمية المتخصصة في تطوير وبناء وامتلاك محطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء في المملكة وخارجها، عن قيام الشركة ببناء خبرات وكفاءات سعودية بعدد من محطات الطاقة خارج المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن خطة الشركة للتجهيز لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام والمملكة بشكل خاص، وسيكون لشركة “أكوا باور” دور قيادي فيها بالمشاركة مع القطاع الحكومي .

وأوضح المهيدب أن الشركة تعمل على مدار الخمس سنوات الماضية على بناء وتأهيل القيادات والخبرات السعودية الشابة لتطوير وإدارة وتشغيل قطاعي توليد الكهرباء وتحلية المياه في المملكة العربية السعودية، لأهميتهما الاستراتيجية في تحقيق الاستدامة الاقتصادية وكذلك الرؤية السعودية 2030 ، والتي تسعى إلى زيادة إسهام الطاقة النظيفة في إنتاج الكهرباء بالمملكة بنسبة 4% خلال عام 2020.

جاءت تصريحات المهيدب ضمن مشاركته في حلقة نقاش عُقدت ضمن فعاليات “منتدى مسك العالمي”، بعنوان “مستقبل الكوكب، تحويل الاستدامة إلى واقع”، وبمشاركة من أصحاب مشاريع استدامية من هولندا وكوريا الجنوبية، والتي تطرقت إلى أفكار ورؤى قيادات شابة حول سبل الاستثمار في قطاع الطاقة البديلة، وأهم التحديات التي يواجهها تطوير القطاع، إلى جانب استعراض أحدث المنتجات والأفكار المبتكرة التي تسعى لتوظيف مصادر الطاقة البديلة واستغلال إمكاناتها العالية.

وحول الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الطاقة البديلة كأحد الأعمدة الأساسية التي تعول عليها استراتيجيات وخطط الاستدامة في أغلب دول العالم حالياً، قال المهيدب إن  إجمالي استثمارات شركة “أكوا باور” بالطاقة النظيفة حول العالم تجاوز 1,000 ميجاوات، لافتاً إلى أن الطاقة المتجددة تشغل 15% من إجمالي استثمارات الشركة التي تقدر بـ 33 مليار دولار أمريكي.

ويعد المهيدب من القيادات السعودية التنفيذية الشابة التي تتولي إدارة الأصول والمشاريع في شركة “أكوا باور” والتي تنتشر في أكثر من 10 دول في ثلاث قارات، إلى جانب مسؤوليته عن الإشراف على مشروع “شعاع” لإنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية الذي يتم بناؤه حالياً في مدينة محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دولة الإمارات العربية المتحدة.