الجمعة, 29 مارس 2024

إليك .. 7 أسرار لنجاح العلامات التجارية الشخصية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

من السهل إنشاء العلامات التجارية الشخصية، لكن من الصعب تطويرها إلى مصادر تسويقية متقدمة. فيما يعكس مفهوم “العلامة التجارية الشخصية” نوعاً من الأنشطة البارزة في الأسواق، وهو يتمحور حول إنشاء هوية شخصية مميزة، يعبر عنها منتج معين وينجذب إليها جمهور كبير. ثم من خلال وسائل الإعلام المختلفة وأدوات التسويق المناسبة، يمكن الاستفادة من الانتشار الواسع لتحقيق الأهداف المنشودة.

ووفقا لـ “فوربس” ومهما كانت طبيعة تلك الأهداف، تظل الحاجة أساسية إلى استراتيجية محكمة ومتابعة حثيثة لمراحل الخطة الموضوعة للتنفيذ. لكن ما الذي يميز العلامات التجارية الشخصية الناجحة عن نظيراتها الأقل نجاحاً؟ فيما يلي 7 خصائص تكشف الستار عن أسرار العلامات التجارية الناجحة:

1.  إنها لم تحقق نجاحها فجأة:

اقرأ المزيد

بعيداً عن الاستثناءات النادرة جداً، لم تحقق معظم العلامات التجارية الشخصية شهرتها بين ليلة وضحاها. فالنجاح لا يكون إلا نتيجة العمل الجاد والاجتهاد لسنوات عدة. ومع مرور الوقت يحدث التقدم شيئاً فشيئاً، وتنجذب فئات أوسع من العملاء.

2. تتعرف إلى مكانها الأنسب في السوق:

إن العلامات التجارية الناجحة لا تشرع بإنتاج المحتوى والتواصل مع العملاء المحتملين، فهي تستغرق وقتاً لمعرفة مكانها الأنسب في السوق، وتدرس حركة السوق وأوضاع المنافسة لتعرف كيف يمكنها تمييز نفسها وتكريس خبراتها بما فيه الكفاية للاستفادة من جمهور واسع. كما أنها تجري بحوثاً سوقية لمعرفة ما يحتاجه إليه ذلك الجمهور، وما هو نوع المحتوى المناسب لهم، وما هي الخصائص التي يفتقدونها في ذلك القطاع؟

3. تواصلها مع الأفراد عبر وسائل الإعلام الاجتماعية:

لا يمكن إنشاء علامة تجارية شخصية عن طريق نشر المحتوى فقط، فالتواصل مع الأشخاص الذين تتوقع منهم أن يتابعوك مهم أيضاً. كذلك اسألهم حول رأيهم بمحتواك الخاص، وما الذي يريدون أن يروه منك في المستقبل. واشكرهم عندما يشاركون في نشر محتواك، ورحب بمقترحاتهم وأجب عن تساؤلاتهم. 

4. تستغرق وقتاً طويلاً في صياغة المحتوى المثالي:

“المحتوى” من أهم ركائز الحملات التسويقية للعلامات التجارية الشخصية. وهو ما يجذب جمهورك ويبقي عليه، ويحافظ على سمعتك. إنه أمر لا تستخف به العلامات التجارية الناجحة، فهي تقضي ساعات طويلة لإيجاد الموضوعات المثالية وإجراء البحوث وإتقان صياغتها قبل عرضها على الجمهور. ومن دون هذا الجهد لن تكون قادرة على الاستمرار.

5. تواصلها الشخصي مع الآخرين في المناسبات والأحداث:

على الرغم من أهمية وجود العلامات التجارية الشخصية في وسائل الإعلام الاجتماعية، إلا أنها لا تهمل الجانب الشخصي بعيداً عن الإنترنت. إذ يمكن لحضورك المناسبات المحلية وحديثك فيها بوصفك ضيفاً، أن يوصلك إلى أصحاب النفوذ في مجال عملك.

6. حصولها على بعض المساعدة:

إن أي علامة تجارية شخصية ناجحة في وسائل الإعلام الاجتماعية، لا تحقق أهدافها وحدها. إذ من الممكن حصولها على المساعدة من العلامات التجارية الشخصية الأخرى، وأصحاب النفوذ الذين شاركوا محتواها وتواصلوا معها. كأن تحصل على إعفاءات من الناشرين، أو يقدم بعض المتخصصين خدماتهم إليها لإدارة أعمالها وشؤونها المالية.

7. مكافأة المتابعين:

إن الحوافز مهمة للمحافظة على المتابعين. وبالنسبة للمبتدئين، فهم بحاجة إلى نشر محتوى جديد وأصيل وقيم باستمرار. كما ينبغي اتخاذ خطوات مؤثرة لإظهار الاهتمام بالمتابعين المخلصين. ومثال ذلك: يمكن إجراء المسابقات وتقديم المكافآت، أو إذا كنت تبحث عن وسيلة أكثر بساطة، يمكنك مشاركة بعض محتويات المتابعين، أو إعطاء نصائح مجانية ضمن حدود خبرتك.

إن هذه الوسائل ليست سهلة أو بسيطة، ولهذا عليك البدء مع الأساسيات ومتابعة مراحل تطبيقها، إلى جانب إنشاء المحتوى المناسب وتجديده دائماً.

ذات صلة

المزيد