الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
لا شك في أن ناطحة السحاب هي أيقونة التمدن والتطور المعماري في يومنا هذا.
لكن، ورغم تطورها، تبقى ناطحات السحاب غير صديقة للبيئة، فالزجاج الذي يحيط بها من الخارج يزيد من الحرارة داخلاً صيفاً، ولا يعزل الحرارة جيداً في الشتاء، ولذلك يحتاج البرج إلى نظام تكييف طوال السنة. كما تحتاج الممرات والأروقة والموزعات الداخلية إلى إضاءة دائمة، وإلا غرقت في سواد حالك.
ووفقا لـ “سي ان ان” يعود ابتكار ناطحات السحاب إلى ثورة هندسية في أواخر القرن التاسع عشر في مدينة شيكاغو الأمريكية. أما ناطحة السحاب بشكلها التقليدي الذي يوظف الزجاج، فقد تم التوصل لها للمرة الأولى في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي من قبل مهندسين ألمانيين هاجروا إلى الولايات المتحدة، أبرزهم والتر غروبيوس.
وفي ظل القلق العالمي من آثار التغيير المناخي، يجب البحث عن حلول للآثار السلبية لهذه المباني. ومن المساعي لتقليل استهلاك هذه الأبراج للطاقة، تستخدم ناطحات طبقتين من الزجاج، لزيادة عزل الحرارة والضوء، إلى جانب استخدام تقنيات التظليل والنوافذ القابلة للفتح، وبناء الحدائق على أسطح الأبراج.
وتتطلعون إلى بعض أبرز ناطحات السحاب من حول العالم عن طريق الضغط على الصور في المعرض أناده:
برج “Bligh Street” في مدينة سيدني الأسترالية. ويحيط الزجاج الخارجي طبقة مضاعفة من الزجاج.
وزُود البرج بألواح للطاقة الشمسية ونظام تكييف عالي الفعالية ونظام إعادة تدوير للأمطار.
برج “ذا شارد” في العاصمة البريطانية لندن.
أعلى برج في العالم، برج خليفة في مدينة دبي.
برج المملكة في العاصمة السعودية الرياض.
برج شانغهاي في الصين.
مبنى “سلفردجز ستور” في مدينة برمنغهام البريطانية.
مبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
تظهر منطقة “لا ديفنس” المبنية على الطراز الحديث خلف برج “إيفل” في العاصمة الفرنسية باريس.
برج “Carpe Diem” في منطقة “لا ديفنس،” الواقعة على أطراف باريس.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال