الثلاثاء, 23 أبريل 2024

«سابك»: تقلبات النفط وقوانين البيئة أبرز تحديات القطاع.. و3 مشاريع جديدة للاستفادة من النفط والغاز الصخري والفحم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف المهندس عبدالرحمن الفقيه؛ نائب الرئيس التنفيذي في شركة “سابك”، أن تقلبات أسعار النفط والقوانين البيئية الجديدة، تعد من أهم التحديات التي تواجه قطاع البتروكيماويات خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أن التطوير المستمر في الابتكار والتقنيات الجديدة، سيكون من أهم وسائل تجاوز التحديات كافة.

ووفقا لـ “الاقتصادية” أوضح الفقيه، أن شركة سابك لديها ثلاثة مشاريع تحت الدراسة حاليا، المشروع الأول منها هو تحويل النفط إلى كيماويات بالشراكة مع أرامكو، والثاني في أمريكا ويتمثل في الاعتماد على الغاز الصخري في الإنتاج، بالشراكة مع شركة إكسون موبيل عبر بناء أكبر مصنع لتكسير الأوليفينات في العالم، والثالث يتمثل في تحويل الفحم الحجري إلى كيماويات بالشراكة مع شركة شينهوا نينغشيا، وهي أكبر شركة إنتاج للفحم في الصين.

وحول تأثر سعر النفثة التي يعتمد عليها كمادة خام، بين الفقيه أن شركة سابك لا تعتمد على النفثة، حيث إنها تمثل جزءا قليلا من المواد الخام، الذي يتكون غالبه من غاز الإيثان والميثان، والغازات السائلة.

اقرأ المزيد

No Content Available

ولفت إلى أنه تم توسيع نطاق استخدام المواد الخام من خلال دراسة استخدام الغاز الصخري في أمريكا، إذ أعطى بعدا اقتصاديا جيدا، حيث يتم توزيع الاعتماد في استخدام المواد الخام، ولا سيما بعد بدء الصين في دراسة مشروع تحويل الفحم إلى مواد كيماوية، كما أن استخدامها للفحم سيعطي بعدا خامسا في التنوع في اللقيم.

وبالعودة للتحديات التي تواجه القطاع، قال المهندس الفقيه: “الصناعة مرت بعدة تحديات منذ بداية صناعة البتروكيماويات في القرن الماضي، حيث بدأت من عدم توافر تقنيات لاستخدام المواد الصحيحة وتحولها، مؤكدا أن تقلبات النفط في الفترة الأخيرة تعد من أهم التحديات التي واجهتها الصناعة في العصر الحالي.

وأفاد بأن التنافسية الشديدة في صناعة البتروكيماويات، التي ارتفعت خلال العشر سنوات الماضية مثلت تحديا كبيرا، ولا سيما أن أغلب الشركات اندمجت معا، لافتا إلى أن التحدي الثالث يتلخص في المتطلبات أو القوانين البيئية التي خرجت أخيرا، سواء بسبب التكتلات الاقتصادية أو من قبل التحزبات السياسية في بعض البلدان، حيث أصبحت عبئا على الصناعة، خاصة المصانع القديمة، التي تفتقر للتقنيات الحديثة.

وأشار الفقيه، إلى أن النمو المستمر هو الاستراتيجية التي تعمل عليها سابك خلال الفترة الحالية، الأمر الذي يحتاج إلى تنوع في الحصول على المواد الخام، وفي التقنية، بالإضافة إلى التنوع في المواد التي يتم إنتاجها، كما أن معظم المواد التي سيتم إنتاجها ستحتوي على تطبيقات جديدة.

وأضاف أن سابك تعمل على منهجية مختلفة عن المعمول به في الشرق الأوسط من حيث الانخفاض في تطوير الإبداع والابتكار، حيث تمتلك “سابك” نحو 19 مركزا بحثيا حول العالم، مع التطوير والابتكار والإبداع في جميع المجالات، وذلك من خلال تطوير عديد من التطبيقات الجديدة، ما أدى إلى أن يكون لدى الشركة أكثر من 11 ألف براءة اختراع. وتابع “شاهد على ذلك أحد المصانع التي افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخيرا، والذي يقوم بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد تستخدم في الصناعة، وهذه التقنية سابك هي التي ابتكرتها وطورتها وقامت بتطبيقها على أرض الواقع، وبدأ المصنع الآن في العمل والإنتاج، كما تم افتتاح نحو سبعة مشاريع من ضمنها مشروع المطاط الصناعي ومشاريع أخرى، التي تقدر قيمتها بما يقارب 23 مليار ريال”.

ذات صلة

No Content Available
المزيد