الأربعاء, 2 أبريل 2025

وفقا لاستبيان آراء مديري صناديق الاستثمار

  بنك اوف أمريكا: انخفاض الاحتفاظ بالاموال.. ومخصصات الاستثمار في أسهم البنوك تقفز لمستويات قياسية

كشف بنك اوف أمريكا ميريل لينش أن الحيازات النقدية واصلت الانخفاض لتبلغ 4.8% في ديسمبر مقارنة مع 5% في نوفمبر و5.8% في أكتوبر.

واضاف ان مخصصات الاستثمار في أسهم البنوك ارتفعت إلى مستويات قياسية (ارتفعت مستويات زيادة حصتها مقارنة بالأسهم الأخرى من 25% في نوفمبر إلى 31% في ديسمبر)، وتعتبر النسبة الراهنة أعلى بكثير من متوسطها على المدى البعيد.

ووفقا لاستبيان بنك اوف أميريكا ميريل لينش، قفزت توقعات المستثمرين لنمو الاقتصاد العالمي إلى أعلى مستوياتها خلال 19 شهراً (ارتفعت إلى 57% في ديسمبر من 35% في نوفمبر)، وبلغت توقعاتهم لمعدلات التضخم العالمية ثاني أعلى مستوياتها خلال أكثر من 12 عاماً (بلغت 84% هذا الشهر مقابل 85% الشهر الماضي).

اقرأ المزيد

في الوقت الذي يعتقد فيه 56% من المستثمرين أن أرباح الشركات سوف تتحسن عالمياُ خلال الشهور الاثني عشر المقبلة، يبدو مديرو صناديق الاستثمار أكثر تفاؤلاً حول توقعات أرباح الشركات خلال ستة أعوام ونصف العام.
وبحسب الاستبيان يرى أكثر من ثلث المستثمرين الذين تم استبيان آرائهم أن الاستثمار في الدولار الأمركي على المدى البعيد يستقطب أكبر عدد من المستثمرين.
ويعتبر المستثمرون احتمالات تفكك الاتحاد الأوروبي وانهيار أسواق السندات أكبر خطرين يواجهان الأسواق يعززهما ضعف أوضاع الاتحاد الأوروبي والسندات.

ويعتقد 54% من المستثمرين مقارنة مع 44% منهم في نوفمبر الماضي أن التحوٌّل إلى الأسهم الخاضعة لتأثير الدورات الاقتصادية والقطاعات المرشحة للتأثر بالتضخم سوف تواصل الأداء بشكل جيد خلال عام 2017 معززة بقوة الدولار الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة.

وارتفعت مخصصات الاستثمار في الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عامين لتبلغ نسبة زيادة حصتها 15% ارتفاعاً مقارنة مع 4% في نوفمبر الماضي.

وزادت  مخصصات الاستثمار في الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها خلال 10 شهور حيث ارتفعت حصتها بنسبة 21% مقارنة مع 5% في نوفمبر الماضي، في أعلى ارتفاع شهري من نوعه في تاريخ استبيان مديري الاستثمار.
وخفَّض المستثمرون حصة الأسهم الأوروبية في محافظهم الاستثمارية للمرة الأولى في خمسة أعوام، لتنخفض إلى 1% من 4% في الشهر الماضي.

وفي سياق تعليقه على هذه التطورات، قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: “كبح مديرو صناديق الاستثمار من إقبالهم على الاستثمار في موجة صاعدة محفوفة بالمخاطر بالتزامن مع انخفاض مستويات الحيازات النقدية بحدة خلال الشهرين الماضيين. ومع ارتفاع توقعات المستثمرين لنمو الاقتصاد العالمي ومعدلات التضخم وأرباح الشركات إلى أعلى مستوياتها في سنوات، أرسلت وول ستريت إشارات قوية على تفاؤلها بآفاق المستقبل”.

من ناحيته، قال مانيش كابرا، محلل الأسهم الأوروبية والمحلل الاستراتيجي لعناصر التقييم المالي الكَمّي: “رغم تحسن آفاق نمو الاقتصاد الأوروبي ومعدلات التضخم، واصل المستثمرون العالميون العزوف عن الاستثمار في الأسهم الأوروبية وسط مخاوف من تعرض الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من التفكك أو تعثُّر بعض البنوك الأوروبية”.

ذات صلة



المقالات