الجمعة, 29 مارس 2024

تعرف على 5 صدمات تعرض لها الاقتصاد السعودي في 35 عام

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف بيانات وزارة المالية التي أعلنتها بمناسبة ميزانية 2017 عن معلومات تاريخية تتعلق بتعرض الاقتصاد السعودي لخمس صدمات منذ العام 1980 أثرت على الميزانية العامة للدولة.

ووفق الوثيقة فإن أول صدمة كانت خلال الأعوام 1980 و 1981 حيث تراجعت أسعار النفط بشكل كبير، بيد أن هذه الأزمة لم تؤثر بشكل كبير لأنها تلت إنفاق هائل بين 1976 و 1980 حيث تزامن ذلك مع دخول كثير من مشاريع التجهيزات الأساسية للخدمة، واشتدت الأزمة بحلول العام 1986 حيث تراجع الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي إلى 137 مليار ريال من 258 مليار في 1980، و 254 في العام التالي، و320 مليار في العام الثالث، ثم 216 مليار، و 186 مليار في العام 1985.

في السنوات التالية بدأت ارتفاع طفيف في 1987 إلى 185 مليار  قبل أن يتراجع في العامين التاليين إلى 161 مليار و 155 مليار على التوالي.

اقرأ المزيد

الصدمة الثانية في 1990و 1991 أثناء حرب الخليج حيث ارتفعت بفعل الأزمة أسعار النفط وهو مارفع الإنفاق إلى 437 مليار ريال (نفقات الحرب)، قبل أن تتراجع في الأعوام التالية حتى وصلت 166 مليار في 1994 ومعها تراجع الإنفاق الرأسمالي (الاستثماري) إلى أقل من ملياري ريال.
الصدمة الثالثة كانت أثناء توازن طفيف لأسعار النفط بنهاية التسعينات حيث ارتفع الإنفاق في العام 1997 إلى 221 مليار، لكنه تراجع في العامين التاليين إلى مستوياته السابقة. الصدمة الرابعة كانت في مطلع الألفية الجديدة حيث بدأت أسعار النفط في التعافي مما رفع الإنفاق تدريجيا منذ 2002 إلى 234 مليار ريال، حتى وصل في 2014  إلى أكثر من تريليون ريال.

الصدمة الخامسة والأخيرة بدأت بوادرها في 2014  بتراجع أسعار النفط، حتى بلغ الإنفاق في العام الجاري 2016 الذي بقي على انتهاءه أيام 825 مليار ريال، وفي هذه الأزمة أضطرت الحكومة إلى السحب من الاحتياطي، وإصدار أدوات دين مختلفة لتمويل الميزانية.


 

ذات صلة

المزيد