غرفة الأحساء تستضيف حلقة نقاش “قياس ورفع انتاجية العنصر البشري في الاقتصاد السعودي”

تستضيف غرفة الأحساء الخميس  المقبل، بقاعة الشيخ سليمان الحماد بمقر الغرفة الرئيسي، حلقة نقاش “قياس ورفع انتاجية العنصر البشري في الاقتصاد السعودي”، وذلك ضمن سلسلة من حلقات نقاش خارج منطقة الرياض يعقدها منتدى الرياض الاقتصادي، تحضيراً لدورته الثامنة 2017، بحضور صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة الغرفة وفريق عمل المنتدى برئاسة الأستاذ علي بن صالح العثيم نائب رئيس مجلس الأمناء عضو مجلس إدارة غرفة الرياض.

وتهدف حلقة النقاش إلى تطوير نموذج لقياس إنتاجية العنصر البشرى في الاقتصاد السعودي، وتحديد أسباب انخفاض انتاجيته ودراسة أي تباينات بالإنتاجية بسبب عوامل ديموغرافية أو بين القطاعات المختلفة وازدواجية الأجور وتأثير الانتاجية على تنافسية السوق وتحديد أثر انتاجية العنصر البشرى (ارتفاعاً وانخفاضاً) على الاقتصاد الوطني وعلى توقعات النمو وتأثير الانظمة العمالية والبرامج المساعدة في رفع الإنتاجية.

وتمثل استضافة غرفة الأحساء لتلك الحلقة النقاشية الهامة تأكيداً على أهمية وحيوية الدور الذي تضطلع به الغرفة ومجتمع الأحساء في صياغة النقاش العلمي الوطني وصناعة القرار الاقتصادي، حيث اختارت أمانة المنتدى ضمن منهجية العمل الخاصة به غرفة الأحساء، لتكون من بين منصات العصف الذهني Think Tank  لإحدى أهم حلقات النقاش التي تعقدها خارج مدينة الرياض للدورة الثامنة 2017م.

وتكتسب حلقة النقاش أهمية خاصة لما يشهده موضوعها من نقاشات متواترة في مختلف الأوساط في الفترة الأخيرة، وهو ما يتطلب وفقًا لمحاور ومتطلبات رؤية المملكة 2030، استمرار النقاش العلمي لمواجهة تحدي رفع مستوى إنتاجية العنصر البشري وكفاءته إلى أعلى مستوى، لما لذلك من آثار مباشرة على انشاء صناعات قادرة على المنافسة عالميًا والاسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية وتنفيذ الاصلاحات اللازمة لزيادة الانتاجية وإنشاء سوق عمل أكثر كفاءة.

الجدير بالذكر أن المنتدى كان قد عقد خلال دوراته السابقة 45 حلقة نقاش داخل مدينة الرياض و 15 حلقة نقاش خارج مدينة الرياض، علمًا بأن المنتدى يسعى في إطار هدفه الاستراتيجي إلى أن يكون مركزاً فكرياً استراتيجياً لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية من خلال أسلوب علمي عملي يتبع منهجية مختلفة تقوم على مبدأ جماعات العصف الذهني للمهتمين والمختصين من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.