الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف وكيل المحافظ للرقابة في مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد آل الشيخ على ضرورة توخي الحيطة والحذر من الوقوع في مخاطر الاستثمار أو المساهمة أو التعامل أو التداول بأي مبالغ في أي من أنشطة وأعمال الأوراق المالية أو العملات الأجنبية مع أي شخص أو أشخاص أو مؤسسات أو شركات أو منشآت أو أي مواقع إلكترونية، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي، دون التأكد من نظاميتها وحصولها على التراخيص أو الموافقات النظامية اللازمة من الجهات الإشرافية في المملكة لممارسة تلك الأعمال والأنشطة.
ووفقا لـ”الوطن” فقد أعلنت هيئة السوق المالية أنه تم إغلاق عدد من مواقع الإنترنت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ولكن نظرا لسهولة إنشاء مواقع جديدة فإن الهيئة تؤكد أن الوسيلة الأمثل للحد منها هو التوعية بمخاطرها وهو ما تعمل عليه الهيئة مع مؤسسة النقد. ودعت الهيئة الأفراد الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات التواصل مع الهيئة مباشرة عن طريق قنواتها الرسمية.
أشار آل الشيخ إلى أن مؤسسة النقد تعمل مع الجهات المختصة الأخرى لإيقاف التعاملات مع شركات تجارة العملات (FOREX) التي تزاول نشاطها في المملكة دون ترخيص وعدم الإعلان لها في أي وسيلة إعلامية، محددا 6 أدوار لمؤسسة النقد .
وأبدى آل الشيخ انتقاده لاستغلال شركات (FOREX) بعض الأندية الرياضية السعودية لتسويق إعلاناتها ونشرها في الملاعب السعودية، محاولة بذلك إضفاء الشرعية على تعاملاتها واستقطاب الأموال من خلال التعاقد مع تلك الأندية ورعاتها وشركات الإعلان في الملاعب السعودية، واستغلال القصور في الوعي عن مخالفة تلك الشركات ومخاطرها.
وقالت هيئة السوق المالية أنها تتعامل مع المواقع التي تروج لنشاط (الفوركس) عبر ثلاثة مسارات، يتمثل الأول في توعية العموم بمخالفة هذه المواقع وبمخاطر الاستثمار، والمسار الثاني يتمثل في التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة للحد من الظاهرة، من خلال عدم الترخيص للمواقع أو الشركات التي تعمل فيها، وعدم السماح لها بالإعلان أو الرعاية للجهات أو المناسبات في المملكة. والمسار الثالث هو دعوة الأشخاص الذين يعرض عليهم هذا الاستثمار أو يصلهم تسويق بذلك من شخص في المملكة إلى إبلاغ الهيئة بذلك لتتخذ الهيئة الإجراءات اللازمة مع الجهات ذات العلاقة وفقا للاختصاص.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال