الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قالت وكالة «إس آند بي غلوبال للتصنيفات الائتمانية» ان البيئة الاقتصادية الضعيفة ستواصل الضغط على الأوضاع المالية في دول الخليج خلال العامين 2017 و2018، فقد حصلت 31% من البنوك المصنفة في الخليج على نظرات مستقبلية سلبية أو تم وضعها تحت المراقبة الائتمانية مع توجه سلبي.
وفقا للتقرير فقد أدت نهاية الطفرة الكبرى في أسعار السلع إلى انخفاض كبير في التوقعات الاقتصادية لمنطقة الخليج، ما يعني تراجعا في فرص النمو وانخفاضا في السيولة لدى أنظمتها المصرفية. حسبما تناولته “الأنباء”.
وأدت نهاية الطفرة في ارتفاع أسعار السلع أيضا إلى تصاعد الضغط على جودة الأصول ومؤشرات الربحية لدى البنوك في دول التعاون. وتوقع التقرير مزيدا من التراجع في بعض هذه المؤشرات خلال العامين 2017 و2018، حيث نعتقد أن البنوك الخليجية قد جمعت هوامش كافية للتعامل مع التأثير العام على أوضاعها المالية.
كما واصلت البنوك المصنفة في دول الخليج تحقيق مؤشرات جيدة في جودة الأصول والربحية والرسملة في العام 2016 بحسب المعايير العالمية، رغم وجود مؤشرات على التراجع بدءا من العام 2015.
وقالت: “قمنا خلال العام الماضي بخفض التصنيفات الائتمانية وتعديل النظرة المستقبلية للعديد من البنوك في الخليج، ومعظم تلك البنوك كانت في البحرين وعمان والسعودية. وبينما قمنا بخفض التصنيفات الائتمانية وبتعديل النظرة المستقبلية لبعض البنوك في الخليج الأخرى، إلا أن هذه كانت مرتبطة بشكل رئيسي بأسباب خاصة بكل بنك على حدة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال