الثلاثاء, 23 أبريل 2024

بنك أوف أميريكا: المستثمرون يتحولون لشراء اسهم التكنولوجيا والصناديق العقارية وبيع الأسهم الصناعية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف استبيان بنك أوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار ان المستثمرون تحولوا للاستثمار في أسهم دول منطقة اليورو وشركات التكنولوجيا وصناديق الاستثمار العقاري، بينما قاموا ببيع أسهم الشركات الصناعية وأسهم دول الأسواق الصاعدة وشركات السلع الأساسية خلال يناير 2017.

بحسب البنك العالمي فقد ارتفعت مستويات الحيازات النقدية من 4.8% في ديسمبر 2016 إلى 5.1% في يناير 2017، والتي جاءت أعلى بشكل ملحوظ من متوسطها الذي بلغ 4.5% خلال السنوات العشر الماضية.

و اعتبر المستثمرون أن الحرب التجارية/والاتجاهات الحمائية (بنسبة 29%)، وأخطاء السياسات الأمريكية (بنسبة 24%)، وتخفيض أسعار صرف العملة الصينية (بنسبة 15%)، أكبر المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي.

اقرأ المزيد

No Content Available

و أشار الى انه ارتفعت مخصصات الاستثمار في أسهم دول منطقة اليورو بحدة وزادت حصتها في المحافظ الاستثمارية بنسبة 17% في يناير 2017 مرتفعة من نسبة 1% أقل من حصص سائر الأسهم في تلك المحافظ في ديسمبر 2016.

و لم تشهد مخصصات الاستثمار في الأسهم اليابانية أي تغيّر يذكر في يناير 2017 مقارنة مع ديسمبر 2016 واستقرت حصتها في المحافظ الاستثمارية عند نسبة 21%، لكن المراقبين يعتقدون أن هناك مجالاً لازدياد التفاؤل بنمو تلك الحصة.

وارتفعت توقعات المستثمرين بتحسن معدلات نمو الاقتصاد العالمي إلى أعلى مستوياتها في عامين (من 57% في ديسمبر 2016 إلى 62% في يناير 2017)، بينما حافظت توقعاتهم الخاصة بمعدلات التضخم العالمية على زخمها لتسجل خامس أعلى مستوياتها تاريخياً (من 84% في الشهر الماضي إلى 83% في يناير 2017)

ووفقا البنك العالمي فقد ارتفعت نسبة المستثمرين الذين يتوقعون معدل نمو وتضخم “فوق المعدل” لتسجل أعلى مستوياتها خلال 5.5 سنة (من 12% في ديسمبر 2016 إلى 17% في يناير 2017)

وواصل المستثمرون اعتبار أسواق الاستثمار طويل الأجل في الدولار الأمريكي أكثر الأسواق المالية استقطاباً للمستثمرين (بنسبة 47%)، بينما اعتبرت أعلى نسبة من المستثمرين منذ أبريل 2003 (بنسبة 13%) عن اعتقادها بأن أسعار صرف اليورو مقوَّمة بأقل من قيمته الحقيقية

وارتفعت بقوة نسبة المستثمرين الذين يتوقعون ارتفاع أرباح الشركات بمعدل 10% أو أكثر خلال الشهور الاثني عشر المقبلة (تحسنت من -47% في ديسمبر 2016 إلى – 22% في يناير 2017)، في أعلى نسبة من نوعها منذ يونيو 2014

وفي سياق تعليقه على هذه التطورات، قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين  في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش: “قبيل تدشين ولاية الرئيس الأمريكي الجديد، يتوقع المستثمرون معدلات نمو وتضخم أعلى في الولايات المتحدة الأمريكية ولكنهم يرفضون الإفراط بالتفاؤل في هذا السياق نظراً للمخاطر التي قد تنجم عن تدهور العلاقات الأمريكية مع الصين”.

من ناحيته، قال مانيش كابرا، محلل الأسهم الأوروبية والمحلل الاستراتيجي لعناصر التقييم المالي الكَمّي: “عاد مديرو صناديق الاستثمار إلى أسواق الأسهم الأوروبية وسط تحسن آفاق نمو الاقتصاد الكلّي الأوروبي، لكن حصة الأسهم البريطانية في محافظهم الاستثمارية لا تزال الأدنى بين سائر الأسهم الأوروبية”.

بدوره قال شوسوكي يامادا، كبير المحللين الاستراتيجيين لأسواق الصرف والأسهم اليابانية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: “اشترى المستثمرون الدولارات الأمريكية والأسهم اليابانية بصفتها أصولاً تساعد في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم سواء عاود زخم توجهات الأسواق قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية الارتفاع أو لم يفعل، لأنه من المرجح أن تتأثر هاتان الفئتان من الأصول أكثر من غيرهما بهذا العامل”.
واضاف البنك ان استبيان بنك اوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يناير تم خلال الفترة من 6 ـ 12 يناير 2017، وشارك في الاستبيان 215 عميلاً يديرون 547 مليار دولار أمريكي من الأصول.
 

ذات صلة

No Content Available
المزيد