الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
احتلت السعودية المرتبة الرابعة في استقبال الوافدين/المهاجرين على مستوى العالم، يأتي ذلك في وقت تشير احصائيات الى وجود نحو 11 مليون وافد في المملكة يمثلون تقريبا 30% من عدد السكان فيما احتلت الإمارات العربية المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر 10 دول استقبالا للمهاجرين، وتصدرت الولايات المتحدة القائمة.
وتناول تقرير حديث بالموقع الألكتروني للـ”المنتدى الاقتصادي العالمي” أثر الهجرة وتأثيرها الاقتصادي، معتبرا أن الهجرة من أبرز القضايا التي طرقت في الساحة خلال الفترة الأخيرة، خاصة وأن بيانات الأمم المتحدة كشفت عن وجود حوالي 243 مليون مهاجر دولي في الوقت الحالي، وهو ما يمثل نحو 3.4% من سكان العالم.
ودعا التقرير الى تناول الهجرة من منظور مختلف، معتبرا أن للمهاجرين تأثيرهم الأيجابي باقتصاديات الدول التي ينتقلون اليها، بالمهارات التي يتمتعون بها، والضرائب التي يدفعونها الى جانب الوظائف التي يشغلونها، أضف الى ذلك تأثيرهم في التركيبة السكانية في المجتمعات التي لديها مستويات عالية من المسنيين.
وتناول التقرير أكثر الدول أستضافة للمهاجرين الى جانب أكثر الدول رفدا للمهاجرين:
الترتيب |
اكثر الدول استضافة للمهاجرين |
اكثر الدول ارسالا للمهاجرين |
1 |
الولايات المتحدة |
الهند |
2 |
المانيا |
المكسيك |
3 |
روسيا |
روسيا |
4 |
المملكة العربية السعودية |
الصين |
5 |
المملكة المتحدة |
بنغلاديش |
6 |
دولة الإمارات العربية المتحدة |
باكستان |
7 |
كندا |
اوكرانيا |
8 |
فرنسا |
الفلبين |
9 |
استراليا |
سوريا |
10 |
اسبانيا |
المملكة المتحدة |
ولمعالجة المفاهيم الخاطئة حول مفهوم الهجرة، فقد أنشئ مشروع لتحويل البيانات الى صورة مرئية بالتعاون مه الوحدة الأقتصادية للمعلومات بعنوان “ما جلبه المهاجرون”، ولا يهدف المشروع لجعل القضية في صالح الهجرة أو ضدها، ولكن يسعي لفهم كيفية تأثير المهاجرين في البلدان التي يستقرون فيها.
وقد خلصت الدراسة، التي فحصت مجتمعات المهاجرين من البلدان الرئيسية في أفريقيا والصين والهند والفلبين، الى بعض النتائج المقنعة، حول مهن المهاجرين، ومستوى تعليمهم والتأثير الكلي على الاقتصادات المحلية.
واعتبرت الدراسة أن الرأي السائد بشأن شغل الأفارقة للمناصب الأقل مهارة لا يعكس كل الحقيقة، مشيرة الى أن المهاجرين النيجيريين يعتبرون من انجح المجموعات المهاجرة بالولايات المتحدة، ويشاركون بنسبة كبيرة في قطاعات مثل القانون والأعمال التجارية.
في ذات الوقت، خلصت الدراسة الى أن الهنود يحتلون مواقع مرموقة في الأدارة والتكنولوجيا والعلوم والآداب، وأن 21% من المهاجرين الهنود بالولايات المتحدة هم أداريون ورجال أعمال، الى جانب أن 7% من الشركات البريطانية أسسها هنود، فيما يمثل الهنود 33% من المهاجرين بالولايات المتحدة الذين أسسوا شركات.
في ذات الوقت خلصت الدراسة الى أن الصينيون يمثلون حوالي 40% من مجموع المهاجرين حول العالم، وأن هجراتهم ساهمت كثيرا في أثراء التجارة وتبادل الثقافات.
وفيما يتعلق بالفلبينيين فيمثلون قطاعا كبيرا في مجال الرعاية الطبية، من اطباء وصيادلة وممرضين.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال