الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت “الراجحي المالية” عن توقعاتها بان تؤدي بعض العوامل الى ارتفاع سعر سهم شركة سابك بالرغم من ضعف فروقات اسعار المنتجات، مبينة ان العامل الاول يتمثل في الاستحواذات على شركات أو قطاعات في شركات أخرى ، اذ تبحث الشركة عن تحقيق قيمة اضافية من النقد 21% من القيمة السوقية ، ممثلة بذلك باتفاقية شركة صدف ، والعامل الثاني تحقيق تحسن في قطاعات المعادن ،وان أي بيع للأصول يؤدي الى تحسين العائد على حقوق المساهمين يمثل العامل الثالث.
وعدلت “الراجحي المالية” السعر المستهدف لسهم سابك ليصبح 97 ريال للسهم ، وابقت على تصنيفها المحايد للشركة متضمنا التوصية بالمحافظة على المراكز في سهمها، مع وجود احتمال لارتفاع سعر السهم، مضيفة انه سوف تظل شركة سابك واحدة من الدعامات القوية ، في ظل احتمالية تأثر الاقتصاد الكلي بضغوط التكلفة وانه من المرجح عدم وجود أي تغيير في ألية تسعير اللقيم لسابك – على الاقل حتى عام 2019.
وبحسب “الراجحي المالية” فان سابك تعتزم تنويع اللقيم المستخدم لديها عن طريق الغاز والفحم الحجري ، وأيضا تنويع منتجاتها لتصبح منتجات ذات قيمة مضافة ، وتكون أقل تذبذبا ودفاعية أيضا. ورغما عن أنه لم تستوعب هذه العوامل بالكامل في التقديرات، الا أنها تزيد من الارتياح والنظرة التفاؤلية حول السهم على المدى الطويل.
واشارت “الراجحي المالية” الى ان أداء قطاع البتروكيماويات في سابك (وأداء سعر سهمها) كان في الماضي ببساطة، يعتمد على فروقات أسعار المنتجات ، وبما أن الفرق التاريخي بين أسعار النافثا وسوائل الغاز الطبيعي بدأ يضيق الان ، فإنه من المتوقع مزيدا من الارتفاع الرئيسي في تكاليف اللقيم.
واضافت انه اذا ما اخذ في الاعتبار، ارتفاع هوامش منتجي التكلفة الحدية مقارنة بالمتوسط التاريخي واحتمالية ارتفاع العرض مقارنة بالطلب، فإنه من المستبعد تحسن أسعار المنتجات البتروكيماوية. لذلك، وبما ان فروقات اسعار المنتجات ضعفت بحلول منتصف العام، فمن المحتمل ان تقل الهوامش الإجمالية لقطاع البتروكيماويات في عام 2017.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال