الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال مسؤولون في ثلاث شركات تكرير بشمال آسيا إن شركاتهم تعتزم تقليص مشترياتها من الخام السعودي الخفيف في مارس آذار لأن الأسعار غير تنافسية مقارنة مع أسعار خامات بنفس الجودة مثل مربان في أبوظبي وفورتيس في بحر الشمال.
ووفقا لـ “رويترز” تأتي خطط تقليص المشتريات بعد ارتفاع الأسعار على مدى شهرين متتاليين بما جعل الخام العربي الخفيف والخام العربي الخفيف الفائق الجودة السعوديين أعلى تكلفة من الخامات المماثلة في أبوظبي وحوض الأطلسي.
وقال مسؤول كبير بإحدى شركات التكرير في شمال آسيا إن أسعار الخام الخفيف السعودي ارتفعت أكثر من اللازم في ضوء استمرار وفرة المعروض بالسوق.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع بعض المنتجين المستقلين في ديسمبر كانون الأول على خفض الإنتاج لدعم الأسعار في أول اتفاق من نوعه منذ عام 2001.
لكن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أبقت إمداداتها لمعظم عملائها الآسيويين دون تغيير لحماية حصتها السوقية رغم تحملها للجزء الأكبر من تخفيضات الإنتاج بين أعضاء أوبك منذ يناير كانون الثاني.
وفي نفس الوقت ترفع السعودية أسعار البيع الرسمية حيث رفعت سعر شحنات الخام الخفيف في فبراير شباط 60 سنتا للبرميل وسعر شحنات مارس آذار بما يصل إلى دولار.
وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لسياسة شركته إن السعوديين “متفائلون للغاية بخفض الإمدادات ويواصلون ارتفاع أسعار البيع الرسمية. من الواضح أن تخمة المعروض ما زالت مستمرة.”
ولم ترد أرامكو السعودية على طلب للتعليق أرسل عبر البريد الإلكتروني.
ومن بين شركات التكرير الآسيوية الثلاث قالت اثنتان إنهما ستقلصان مشتريات الخام العربي الخفيف الفائق الجودة بينما قالت واحدة إنها ستقلل مشتريات الخام العربي الخفيف.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال