رئيس لجنة الهندسة في جده: القطاع يمر بمرحلة ركود بنسبة 55% .. واحتمال تقليص 30%من المهندسين

أكد رئيس لجنة المكاتب الهندسية بغرفة جدة، المهندس حسين آل مشيط، أن القطاع الهندسي يمر بمرحلة ركود بنسبة تصل إلى 55%خلال الأشهر الأربعة الماضية، بسبب ارتباط القطاع الهندسي بعدة قطاعات أخرى كقطاعي العقار والمقاولات، وانخفاض أسعار النفط، إضافة إلى تأخُّر صرف التدفقات النقدية للشركات؛ ما أسهم في توجُّه أصحاب المكاتب لمواجهة الركود من خلال تقليص عدد المهندسين بالمكتب وتقليل المصاريف المالية، موضحًا أن تقليص عدد المهندسين يكون من خلال عدم تجديد العقود أو الاستغناء عن المهندس الأقل كفاءة، متوقعًا خروج المكاتب الصغيرة في حال استمرار الركود بالقطاع، وعودة انتعاش القطاع في منتصف 2017.

وبحسب “المدينة” هدد الركود الذي يضرب القطاع الهندسي بنسبة 55% ، بتقليص 30%من المهندسين العاملين فيه، وأكد مهندسون أن الركود الذي يشهده القطاع الهندسي والذي يمثل نسبة 55 %، يهدد بتقليص ما يقارب 30%من المهندسين، إلى جانب تخفيض النفقات المالية، مشيرين إلى أن القطاع الهندسي يواجه ركودًا قبل الأشهر الأربعة الماضية، بسبب الركود الذي تشهده القطاعات الأخرى كقطاعي العقار والمقاولات، وانخفاض أسعار النفط، إضافة إلى تأخُّر صرف التدفقات النقدية للشركات؛ ما يسهم في عدم إمكانية توفير مرتبات المهندسين، متوقعين خروج المكاتب الصغيرة في حال استمرار الركود، وعودة انتعاش القطاع في منتصف 2017، موضحين أن ركود القطاع يعطي فرصة لأصحاب المكاتب لإعادة حساباتها وابتكار طرق جديدة لمواجهة الركود.

وبيَّن نائب رئيس لجنة المكاتب الهندسية بغرفة جدة، المهندس طلال سمرقندي، أن انخفاض عدد المشروعات خاصة المشروعات الحكومية وارتباط القطاع الهندسي مع عدة قطاعات، أوجد نوعًا من الركود في القطاع الهندسي؛ ما أسهم في توجُّه المكاتب إلى تخفيض عدد المهندسين بالمكتب بنسبة تصل إلى 30%، وتخفيص النفقات المالية للمكاتب، مشيرًا إلى أن هناك فرصة أمام المكاتب في إعادة جدولة حسابات المكتب، وابتكار طرق جديدة لكسر الركود بالقطاع. وأضاف سمرقندي: إن إجمالي المهندسين بالمملكة، يصل إلى 230 ألف مهندس، 80%منهم أجانب.

يُذكر أن المكاتب الهندسية تواجه عدة معوقات، من أهمها صعوبة توطين القطاع، وندرة أعداد الكوادر السعودية المتخصصة، حيث إن القطاع يعتمد على تخصصات محددة، ويتطلب موظفين متخصصين، فيما تختلف رواتب المهندسين حسب مسمياتهم وخبراتهم.