الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت شركة جدوى للاستثمار عن توقعاتها ان يصل التضخم الى 2%، خلال النصف الثاني من العام الجاري، مبينة ان هناك عوامل ضغط قد تؤثر على التضخم، كالتأثير المتوقع للجولة الجديدة من إصلاح أسعار الطاقة في الربع الثالث من عام 2017، اضافة الى ارتفاع الطلب على السلع الاستهلاكية، استباقا للتطبيق المرتقب لضريبة القيمة المضافة في مطلع عام 2018.
واشارت الى ان بيانات مؤشر تكلفة المعيشة لشهر يناير، الصادرة عن الهيئة العامة للاحصاء، بينت نمو سلبي في الاسعار بنسبة 0,4 %، على أساس سنوي ، وان ذلك يشكل أول نمو سلبي خلال 12 عام منذ العام 2005.
وانه جاء الانكماش في التضخم بالدرجة الاولى كانعكاس لتلاشي آثار إصلاحات أسعار الطاقة التي جرت في يناير 2016، مبينة ان التضخم في فئة الاغذية والمشروبات تراجع بنسبة 4.2%، على أساس سنوي، في يناير2017، في المقابل تراجع التضخم في فئة السكن والمياه والكهرباء بنسبة 1.2% في ينايرالماضي.
ورجحت أن يبقى التضخم متواضعا خلال الـ 6 اشهر الاولى من العام 2017، قبل تطبيق الجولة الثانية من الزيادات في أسعار الكهرباء للاسر والتي ستؤدي إلى زيادة التضخم خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وابانت ان مؤشر تكلفة المعيشة تراجع بنسبة 1.7%، على أساس شهري، ويعود هذا المسار الانكماشي بصفة أساسية إلى المقارنة بمستويات سابقة من الاسعار المرتفعة عندما تم تطبيق أول زيادة في اسعارالطاقة في يناير 2016.
وبحسب “جدوى” فانه سيكون للمبادرات الحكومية التي تستهدف تحفيز نشاط القطاع الخاص تأثير إيجابي على الطلب الكلي، ومن ثم على التضخم، متوقعة أن تساهم قوة الدولار وضعف نمو الاقتصاد العالمي في تقليل تأثير العوامل الخارجية على التضخم المحلي.
في المقابل ستشكل زيادة الرسوم الجمركية على واردات الاغذية في يناير، عامل ضغط في التضخم المحلي في الشهور القادمة، وفي فترة لاحقة، كذلك ينتظر أن يؤدي تطبيق الضرائب غير المباشرة على المنتجات الغذائية الضارة في الربع الثاني من عام 2017 إلى زيادة الضغوط التضخمية المحلية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال