الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض التجارية والصناعية أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الآسيوية التي بدأت بزيارة مملكة ماليزيا تأتي في إطار المباحثات المستمرة بين البلدين لكل ما فيه صالح الأمة الإسلامية، مبيناً أن المكانة المتميزة للبلدين في لعالم الإسلامي والعالم أجمع أسهمت في تقوية الدور السياسي والاقتصادي للبلدين .
وأشار الراجحي في تصريح له اليوم إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة وماليزيا، وتفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، وفق رؤية 2030، مشيراً إلى أن فرص تعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين واسعة نظراً للعلاقات الاقتصادية والتجارية القوية .
وأضاف تعد ماليزيا أحد الشـركاء التجـاريين الرئيسـيين للمملكـة، ولدى البلدين اتفاقيات عديدة توثيق تلك العلاقة وفـى مقــدِّمتها “اتفــاق تعــاون اقتصــادي وفنــي” وُقع عام 1395، لتطــــوير التعــــاون الاقتصـــادي والفنـــي، إضافة لإقامــة جهــود إنمائيــة مشتركة بهــدف تشــجيع التعــاون الاقتصادي والفني بينهمـا.
وأبان الراجحي أن إنشاء مجلس الأعمال السـعودي المـاليزي المشترك يسهم بشكل كـبير في تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال في البلدين، ويعزز ذلك وجود اتفاقيات بين البلدين كاتفاقية التعاون في التجارة والمجالين الاقتصادي والفني، واتفاقية منع الازدواج الضريبي، واتفاقية تعزيز الاستثمارات وحمايتها، موضحاً أن حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2015 تخطى الـ (15) مليار ريال، وتمثل المملكة الشريك رقم 19 في قائمة دول العالم من حيث التبادل التجاري مع ماليزيا وتأتي في المرتبة 23 في قائمة الدول التي تستقبل صادرات من ماليزيا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال