الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عُقد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا اليوم, ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي، على هامش جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرسمية لإندونيسيا. حيث شهد الملتقى توقيع عدة مذكرات واتفاقيات شراكة استراتيجية بقطاعات الطاقة والصحة والإسكان والسياحة بقيمة إجمالية بلغت 5ر13 مليار ريال .
وشملت اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم مشروعات مشتركة في قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية، و خدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية، كما شملت مشروعات الإسكان، والتعاون في خلق استراتيجيات طويلة الأمد في توطين الخبرات والكفاءات البشرية والتكنولوجيا المتطورة في مجال الموارد البشرية.
كما شملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المجال السياحي، وخدمات الحج والعمرة .
وقعت شركة الفنار اتفاقية مع شركة koperasi produsen anugaerh bume hijau لإنتاج الطاقة الكهربائية بقيمة 100 مليون دولار ووقعت كذلك شركة التكامل السعودي عقداً مع شركة banda hospital mangemant لتأسيس الشركة السعودية الإندونيسية للرعاية الصحية والخدمات الطبية.
ووقعت مؤسسة عادل عبداللطيف مكي للمقاولات عقداً مع شركة بي تي وبجايا كريا تضمن عقد تضامن لتنفيذ مشاريع الإسكان في الممملكة بقيمة ٨ مليارات ريال، وعقد تضامن مشروع إنشاء مستشفى بجدة بقيمة ٢٠٠ مليون ريال، وعقد تعاون خلق استراتيجيات طويلة الأمد في توطين الخبرات والكفاءات البشرية والتكنولوجيا المتطورة في مجال الموارد البشرية التي تتبناها شركة ويكا في مجال المقاولات .
وفِي المجال السياحي وقعت شركة مجموعة الطيار للسفر اتفاقيات مع ثلاثة اتحادات للحج والعمرة والسياحة وهي “Himpuh” و”Amphuri” و”Kesthuri” بقيمة ٥ مليارات ريال، حيث تتولى المجموعة تقديم خدمات الحج والعمرة والزيارة للاتحادات الثلاثة، كما تقوم بتشجيع وتسويق السياحة المشتركة بين البلدين.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الغرف السعودية وغرفة إندونيسيا لتأسيس مجلس أعمال سعودي إندونيسي مشترك لدعم وتطوير الشراكات والعلاقات التجارية وقطاع الأعمال بين البلدين.
وأكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي, في كلمته خلال الملتقى التي ألقاها نيابة عنه محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان بن أحمد السليمان, سعي المملكة إلى جذب الاستثمارات النوعية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً اعتماد رؤية المملكة على محاور، المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، ومشيراً إلى أن تكامل تلك المحاور مع بعضها من شأنه تحقيق الأهداف الإستراتيجية وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية .
وقال الدكتور القصبي في كلمته : ” تعد جمهورية اندونيسيا من الدول ذات الثقل الإسلامي الكبير ، ولا شك أن وجودها ضمن القوى العشرين لاقتصاديات العالم جاء نتيجة لأهميتها الاقتصادية ولارتفاع حجم تجارتها الدولية ولوجود إمكانات اقتصادية وتجارية واستثمارية كبيرة، إلى جانب تميزها كبيئة خصبة للاستثمار ” .
وتابع قائلاً : “بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين سنواصل برامجنا لاستقطاب الاستثمارات النوعية من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطوير بيئة الأعمال والاستثمار وخلق الفرص المواتية لها، إضافةً إلى العناية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، باعتبار أن هذا القطاع من القطاعات الواعدة لتوفير فرص عمل للمواطنين وزيادة القيمة المضافة في الاقتصاد السعودي وفق رؤية 2030 ” .
وقدمت الهيئة العامة للاستثمار في الملتقى للجانب الإندونيسي عرضاً للأهداف والفرص الاستثمارية لرؤية المملكة 2030، كما عقد الجانبان اجتماعات ثنائية لرجال الأعمال من البلدين .
وقدم مسؤولو الهيئة العامة للاستثمار كذلك عروضاً لجذب الاستثمارات في عدد من القطاعات هي القطاعات المالية والمصرفية، والنقل واللوجستيات، والبتروكيماويات، وصناعات الأغذية، والصحة والأدوية، والقطاع السياحي .
حضر الملتقى وزير التجارة الإندونيسي إنفرتيستو لوكينتا, وكبار مسؤولي وزارة التجارة والغرفة التجارية الإندونيسية, إضافةً إلى حضور عدد من كبرى الشركات في مختلف القطاعات ،ورجال الأعمال من البلدين الشقيقين .
الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا بلغ في العام 2015 أكثر من 19 مليار ريال، في حين بلغ عدد المشروعات المشتركة بين البلدين ثمانية مشاريع خدمية، وبلغ عدد مشروعات الاستثمار الإندونيسي في المملكة بملكية 100% خمسة مشروعات متنوعة .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال