الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
احتلت قضايا العقار في المحاكم بالمناطق السعودية خلال عامي 1437-1438،المراتب الثلاث الأولى، وذلك لارتفاع معدل تلك القضايا في المحاكم، حيث بلغ مجملها 18694 قضية، في الوقت الذي سجلت المنطقة الشرقية أعلى معدل في عدد القضايا العقارية الواردة للمحاكم الابتدائية، إذ بلغ عددها 4733 قضية، تلتها منطقة عسير بـ3643 قضية، وتلتها منطقة المدينة المنورة بـ2922 قضية، وتلتها منطقة جازان بـ2779 قضية، ومنطقة القصيم 1910 قضايا، ومنطقة تبوك 913 قضية، ومنطقة الباحة 692 قضية، ومنطقة حائل 658 قضية، ومنطقة نجران 444 قضية، بينما لم تسجل منطقة الحدود الشمالية والجوف أية قضية عقارية تذكر.
وفقا لـ “الوطن” أكد المستشار القانوني والمهتم بقضايا العقار أحمد حداد ، أن قضايا العقار المنظور التي ترد على المحاكم تكون في أغلب الأوقات قضايا منازعات على ملكية أراض أو مخطط عقاري ليس لدى أصحابها صكوك رسمية، بل لديهم ما يعرف بالوثائق التي تأخذ من مكاتب العقار بعد شراء تلك الأراضي، موضحا أن وزارة العدل لا تعترف بتلك الأوراق باعتبار أنها ليست صكا رسميا يعتمد عليه، وبالتالي تعتبر تلك الأراضي معتدىً عليها من قبل لصوص الأراضي وتدخل تحت أملاك الدولة، وأغلب الإجراءات المتخذة تجاه تلك الأراضي إزالة ما عليها من تعديات وفق آلية محددة تتبعها البلديات بعد التنسيق مع الجهات المختصة، وإرجاع الأراضي إما لأصحابها ممن يملك صكوكا رسمية تثبت أحقيته بملكية تلك الأراضي أو إرجاعها إلى أملاك الدولة.
أشار حداد إلى أن المشترين لتلك الأراضي التي تكون بوثائق تعرف بـ«المكاتبات» تأخذ عن طريق مكاتب العقار، فأكد أن الأوراق لا يعترف بها ويكون تم شراؤها منذ زمن طويل ولم يستطيعوا استخراج صكوك لها لوجود خلافات عليها حول ملكيتها، وبالتالي يخسر المشتري كافة أمواله وكذلك الأرض لعدم وجود صكوك رسمية أثناء شرائها، وحذر من شراء الأراضي التي تكون بدون صكوك والتي ما زال يوجد من يروج لتلك المخططات والأراضي بكافة المدن والتي تكون بدون صكوك وتباع عن طريق أوراق وأغلبها تكون من العقارات المعتدى عليها، فنجد أروقه المحاكم تعج بمثل هذه القضايا، وقد تستغرق قضايا الأراضي المعتدى عليها في المحاكم أكثر من 4 أشهر حتى يتم البت فيها بشكل نهائي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال