الخميس, 1 مايو 2025

ضمن برنامج الفعاليات الاقتصادية الطموح ووسط حشدٍ كبيرٍ

“خطط لحياتك” ندوة إقتصادية تفاعلية بغرفة بأبها  

في إطار البرنامج المتطورالطموح للفعاليات الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى إليها غرفة التجارية الصناعية بأبها ووسط حشدٍ كبيرٍ من شباب وشابات الأعمال بمنطقة عسير  ولفيف من المنتسبين والمهتمين بالشأن الاقتصادي  نظمت  الغرفة  ندوة إقتصادية تفاعلية بعنوان ” خطط لحياتك بالتعاون مع المركز العربي للحقوق والتدريب “، ” قدمها الدكتور غسان غنوم  المدير التنفيذي للمركز العربي للحقوق والتدريب
 
تحدث غنوم  موضحاً أن برنامج خطط لحياتك يعتمد على عدة محاور أهمها مفهوم إدارة التغيير والذي يبدأ بالتساؤل هل أنت سعيد وراض عن نفسك ؟وما هي رسالتك في الحياة ؟ ثم ننتقل للإجابة عن سؤال لماذا التغير حيث أنه سمة العصر والذي يمكننا  من مواجة الحياة بكل أحداثها ومفاجأتها غير المنتظرة ، ثم تحدث تغيرات مستمرة في الفكر والثقافة المجتمعية ، متطلبات الحياة المعاصرة متغيرة ومتسارعة ، تغيرات مستمرة في الفكر والثقافة المجتمعية تحدي سلبيات الموقف الراهن ، التغيير بين التحدي والخطر ،
دواعي التغيير ، الإحباط الملل والروتين المشاكل الكثيرة الفشل المتكرر  قلة الانتاجية  ضعف الابداع  عدم الاحساس بجمال الحياة  تفوق الأقران ، مبررات التغيير  ، حل المشكلات  تحقيق الذات  التجديد  رفع الكفاءات مواكبة تغيرات الحياة حقائق عن التغيير
 
من جانبها أكدت غرفة أبها أن الهدف من تنظيم هذه الندوة الاقتصادية هو توضيح رؤية المملكة 2030 م لأهالي منطقة عسير وخاصة الشباب منهم  حيث  أن الرؤية تؤكد على دور القطاع الخاص، وستفتح له أبواب الاستثمار من أجل تشجيع الابتكار والمنافسة الشريفة ، وستزيل كل العوائق التي تحدّ من قيامه بدور أكبر في التنمية، وستواصل تطوير وتفعيل المنظومة التشريعية المتعلقة بالأسواق والأعمال، بما يسهّل للمستثمرين وللقطاع الخاص فرص أكبر لتملّك بعض الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم وغيرهما.

لافتة  إلى أن إسهامات القطاع الخاص الوطني من خلال رؤية المملكة 2030  سيساعد على خلق بيئة اقتصادية مثالية ،  وذلك في إطار مشروعات واعدة أو استثمار رائد يخدم اقتصاد مملكتنا الحبيبة ، كما أن خطة التنمية الشاملة التي تتبناها الرؤية  تعتمد على قوة كبيرة  وهي الشباب المفعم بالحيوية والنشاط، وبخاصة إذا ما أحسنّ تنمية مهاراتهم والاستفادة منها، وعلى عكس الدول الأخرى التي يساورها القلق من تقدم سكانها في السن، حيث إن أكثر من نصف السعوديين تقل أعمارهم عن (٢٥) عاماً، ويشكل ذلك ميزة يجب أن تستثمر من خلال توجيه طاقات شبابنا نحو ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وفي الختام أبانت الغرفة  : أن رؤية المملكة 2030 هي بالفعل  وثيقة تاريخية وهامة في تاريخ الوطن العزيز وتضع  تصورا واضحا ورؤية طموحة للبلاد  في عام (1452هـ ـ 2030م)، وتعدّ هذه الوثيقة الخطوة الأولى في التوجه الجديد نحو تطبيق أفضل الممارسات العالمية في بناء مستقبل أفضل لوطننا، من أجل تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة ، فإنه يجب تنفيذ عدد من البرامج التي تساهم  وتمهد الطريق أمام بناء هذه الرؤية،من خلال  التنويع الاستثماري الذي يعود بالنفع على الجميع.

اقرأ المزيد

 

ذات صلة



المقالات