الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قالت صحيفة “غلوب أند ميل” الكندية في مقال حديث لها أنه حان الوقت لانعاش العلاقات التجارية بين كندا والمملكة العربية السعودية، واعتبر المقال أن ترحيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان خطوة اولى في تجديد العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.
وأشار المقال الى أن الزعيمين وجها الدعوة الى برنامج أمريكي سعودي جديد، ومجموعات عمل مشتركة في مجالات الطاقة، الصناعة، البنية التحتية، والتكنولوجيا، أيضا أبدي ترامب دعمه لاستثمارات الشركات الأمريكية في السعودية، وتسهيل التجارة الثنائية.
وقال كاتب المقال عمر علام وهو دبلوماسي كندي سابق، له خبرة بالعمل بالبنك الدولي، والامم المتحدة. يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي ومؤسس المجموعة الاستشارية علام، أنه شهد جزء من هذه الزيارة من خلال مشاركته في مائدة مستديرة من قبل غرفة التجارة الأمريكية استضافت فيها كبار رجال الأعمال الذين يمثلون الشركات الأمريكية الكبري، وضم الاجتماع وزير التجارة والأستثمار السعودي ماجد القصبي وكبار القادة الأقتصاديين السعوديين.
ويرى الكاتب أنه في الوقت الذي تواصل فيه المملكة العربية السعودية في الظهور كقوة اقتصادية عالمية ولاعب جيوسياسي، فأنه ينبغي على الحكومة الكندية معرفة عدد من الأشياء من بينها:
أن كندا تحتاج الى أن تروج لمزايا العلاقات الكندية السعودية، فالعاهل السعودي الملك سلمان قام بجولة آسيوية خلال الشهر الحالي شملت ست دول تضم الصين واليابان وأندونيسيا، وماليزيا، في حين سعي ولي ولي العهد الى اقامة علاقات مع الدول الغربية باستثناء كندا.
ويرى الكاتب أن النقطة الثانية التي يجب أن تركز عليها الحكومة الكندية أن المملكة العربية السعودية تعمل على تنويع اقتصادها وأنه يمكن للشركات الكندية المنافسة، حيث تملك كندا شركات رائدة في مجال التكنولوجيا الحديثة، الهندسة، النقل، بها أكبر البورصات وأقوي المؤسسات التعليمية.
ولفت الكاتب الى أن شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو” تتجه نحو الخصخصة وبورصة تورونتو تسعي للحصول على حصة، في الوقت الذي تسعي فيه مجموعة من أكبر البنوك الكندية لأتخاذ بعض التدابير الى جذب الأدراج المحتمل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال