الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اتفق المتحدثون في أولى جلسات المؤتمر السعودي الثالث للإستثمار والأوراق المالية والتي تمحورت حول الرؤية المستقبلية للإقتصاد السعودي وأثره على الأسواق المالية أن رؤية المملكة 2030 بحاجة إلى تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص ، حيث أوضح المستشار الاقتصادي فواز الفواز أن هناك تحديات تواجه صناع القرار وتواجه المواطن والمستهلك وعلينا أن نجعل الاقتصاد الوطني أكثر مرونة وديناميكية لتحقيق رؤية 2030، مبيناً أن التغيرات العالمية جداً مهمة ليتفاعل معها الاقتصاد المحلي.
وعن التحديات التي تواجهها برامج الخصخصة قال الفواز أن عدم مرونة سوق العمل هي احد التحديات التي تواجهها برامج الخصخصة، مبينا ان غالبية المواطنين يعملون بالقطاع الحكومي، بالإضافة إلى أن الحوكمة في المملكة ما زالت في طور البداية.
من جانبه، أشار الدكتور نايف المسيحل المحلل الاقتصادي على أهمية برامج الخصخصة كون انها تخفف العبء على النفقات الحكومية، خاصة وأن الرؤية تركز على استبدال ٤٠٪ من النفقات الحكومية، وجلب الاستثمارات الأجنبية والتي من شأنها تعميق السوق المالي في المملكة.
فيما قال إياس الدوسري مدير مشارك في ساب أن برامج الخصخة تعمق السوق وتوفر سيولة مما تجعل الاقتصاد السعودي مغري وجذاب ولا شك أن وجود المركز الوطني للتخصيص يسهل خصخصة هذه القطاعات وأضاف أن هيئة السوق المالية قاموا بكثير من التحديثات للأنظمة من خلال برنامج المستثمر الأجنبي المؤهل وتعديل فترة المقاصة في السوق المالية إلى يومي عمل والذي سيبدأ تطبيقه في الربع الثاني من العام الحالي بهدف تقليل الاختلافات بين الاسواق العالمية والسوق المحلي، وفيما يخص الاندماج قال ان وزارة التجارة وهيئة السوق المالية متفقون على تسهيل الاجراءات والقوانين المتعلقة بملف الاستحواذ والاندماجات ولكن يبقى الأمر التجاري هو العامل الرئيسي لعملية الاستحواذ.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال