الأربعاء, 23 أبريل 2025

“اكتفاء”: تأسيس شركة حفر بترولية سعودية 100 % لمنافسة شركات الحفر التي تعمل مع “أرامكو”

كشف المشرف على دعم برنامج اكتفاء لتطوير المحتوى المحلي في أرامكو السعودية عمران حريري عن تحرك مجموعة من المستثمرين المحليين لتأسيس شركة حفر عملاقة سعودية 100% تنافس شركات الحفر التي تعمل مع أرامكو حالياً مثل شلمبرجير وغيرها، موضحاً أن الانفاق السنوي لارامكو السعودية يصل الى 140 مليار ريال تقريباً، 2 مليار ريال منها تنفق على المواد الاستهلاكية المستخدمة في عمليات الحفر وكلها تستورد من خارج المملكة، مبيناً أنهم وعبر برنامج اكتفاء يسعون الى توطين 50% منها كحد أدنى بحلول عام 2020، إما عبر توطين الصناعات او اللجوء إلى بدائل محلية، بحسب ما اوردته صحيفة اليوم.

من جانب آخر قالت رئيسة المجلس السعودي البريطاني للجانب البريطاني البارونة اليزابيث سايمونز: إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيفتح المجال لتطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية مع المملكة، وإنهم حريصون على المشاركة في رؤية 2030 خصوصاً أن حجم التبادل التجاري بين بريطانيا والمملكة بلغ نحو 7 مليارات جنيه استرليني مع نهاية عام 2016

وأضافت خلال ملتقى الشراكة السعودية البريطانية الثاني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي عُقد بالمقر الرئيسي لغرفة الشرقية أمس: إن زيارة رئيسة وزراء بريطانيا للمملكة تترجم عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين في مختلف المجالات.

اقرأ المزيد

وعن الملتقى بينت البارونة أنه يكتسب أهمية بالغة في تطوير سلاسل التوريد ودعم التعاون في جميع المجالات فضلا عن كونه فرصة سانحة للبحث للشراكة في مجالي النفط والغاز ونقل التقنية البريطانية للمملكة.

من جهة أخرى قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان: إن الغرفة تسعى من خلال استضافة مثل هذه الملتقيات إلى تبادل الخبرات ونقل أفضل الممارسات والتجارب في البلدين فيما يتعلق بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تُعد من أهم محركات النمو الاقتصادي في البلاد، إذ تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات، مما جعلها على قائمة أولويات رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن البلدين يتمتعان منذ عقود طويلة بعلاقات تجارية قوية فالمملكة العربية السعودية من أكبر شركاء المملكة المتحدة في مجالي التجارة والاستثمار في الشرق الأوسط ونحن في المملكة العربية نسعى ضمن توجه استراتيجي لأن تصبح المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحلول 2030م إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد.

وأكد الأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل أن الغرفة مستعدة دائما لتقديم كافة الوسائل التي تسهل عقد مثل هذه الملتقيات الهامة التي تعود بالفائدة على شباب وشابات الأعمال اضافة لرجال وسيدات الاعمال بالمنطقة الشرقية خصوصاً مع حضور هذا المستوى الكبير من المسؤولين في القطاعين الخاص والحكومي.

ذات صلة



المقالات