الإثنين, 21 أبريل 2025

أرض فضاء بالرياض تتحول لأكبر مدينة ترفيهية في العالم

تحولت أرض فضاء غرب العاصمة الرياض، لا تدر عوائد ولا تحمل قيمة تذكر، إلى أكبر مدينة ترفيهية ورياضية وثقافية في العالم، بقيمة تقدر بعشرات مليارات الريالات.

هذه هي رؤية الأمير محمد بن سلمان لمشروع القديّة، الذي يلبي حاجة أهل الرياض والمملكة للترفيه، وينسجم بشكل مباشر مع رؤية السعودية 2030. حسبما تناولته “العربية”.

وقررت الحكومة السعودية هذه المرة أن تلعب دور مسهّل الاستثمارات أمام القطاع الخاص، بدلاً من أن تقوم هي بدور المنظم والمستثمر في الوقت نفسه/ ما يجنب الضغوط على الميزانية العامة، ويضيف إضافة نوعية لصندوق الاستثمارات العامة الذي تعود إليه ملكية الشركة القابضة التي سيتم تأسيسها، والتي ستعود إليها ملكية أرض المشروع.

اقرأ المزيد

ومن الناحية الاقتصادية يحمل المشروع الضخم فرصاً طال انتظارها لتنشيط مختلف القطاعات في المملكة: من الإنشاءات والمقاولات التي ستتولى بناء المشروع، إلى النقل والمرافق العامة كالمياه والكهرباء، إلى التجزئة والضيافة التي ستكون بقلب المشروع. كل هذا يترجم إلى خلق مئات الآلاف من الوظائف للسعوديين في مختلف هذه القطاعات.

ولكن، ما الذي يجعل من هذا المشروع فرصة استثمارية للقطاع الخاص السعودي والعالمي؟ بالتأكيد تثبت ذلك مليارات الدولارات التي ينفقها السعوديون في الخارج سنوياً على الترفيه في الإجازات القصيرة تحديداً، والتي تجعل من أي مشروع يقتنص جزءاً من هذه الأموال، مشروعاً مجدياً اقتصادياً.

إذا بدأت بالفعل حقبة الاستثمارات في السعودية وتنمية إيرادات صندوق الاستثمارات العامة بعيداً عن الرسوم وإيرادات النفط.. الأرض التي لا عائد مالياً لها ستتحول إلى رافد اقتصادي يدعم ميزانية الحكومة من دون إثقال كاهلها، ويوفر الإيرادات اللازمة لحل التحديات التنموية في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم وغيرها.
 

ذات صلة



المقالات