الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أسهم قطاع السفر والسياحة في الاقتصاد العالمي بـ 7.6 تريليونات دولار عام 2016، أي ما يمثل 10.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأسهم القطاع في توفير 292 مليون فرصة عمل، ما يعني أن 1 من بين 10 أشخاص يعمل في هذا القطاع، كما زادت أعداد الوافدين الدوليين زيادة هائلة لتصل إلى 1.2 مليار عام 2016، أي بزيادة قدرها 46 مليون وافد عن عام 2015.
ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام في العقد المقبل، ما يمنح أملا للبلدان في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل، وتعزيز التنمية الوطنية والإقليمية.
ويقوم المنتدى الاقتصادي العالمي كل عامين بتحديد أكثر الدول الصديقة للسياحة، من خلال تصنيف القدرة التنافسية للسفر والسياحة في 136 دولة، حيث حلت السعودية في المرتبة الـ 63 في تنافسية السفر والسياحة، في حين احتلت إسبانيا المرتبة الأولى والإمارات الـ 29 من بين الدول الصديقة للسياحة على مستوى العالم. واحتلت الكويت المراتب الأخيرة وجاءت في المرتبة 100 عالميا والأخيرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وقد نجحت هذه البلدان في خلق بيئة مناسبة للسفر والسياحة من أجل تيسير السفر إليها، وقامت بتعزيز تراثها الطبيعي والثقافي لضمان تقديم تجربة رائعة للوافدين.
ورغم نجاح هذه البلدان في تحقيق ذلك إلا أنه لا يوجد نهج واحد يمكن اتباعه يناسب جميع البلدان، فبعض البلدان قد تواجه صعوبة أكبر في تحقيق تنمية في قطاع السياحة بسبب ظروفها الاقتصادية أو الجغرافية، في حين قد لا تمتلك بعض البلدان الأخرى موارد طبيعية أو ثقافية فريدة.
ومع ذلك يظهر تقرير هذا العام أن العديد من البلدان حول العالم قد تمكنت من إحداث تغييرات في سياساتها جعلتها أكثر قدرة على المنافسة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال