الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكدت شركة جدوى للاستثمار ان توقعاتها تشير الى احتمالية توازن سوق النفط ابتداءا من مايو المقبل والفترة التي تليه، حتى مع افتراض عدم اتفاق مجموعة اوبك على تمديد خفض الانتاج، وذلك عندما يعود النشاط الى المصافي العالمية، والتي تشهد توقف مبرمج خلال شهري مارس وابريل لاجراء الصيانة الدورية، وازدياد الطلب مع دخول فصل الصيف.
ورجحت “جدوى” ان تحقق اسواق النفط العالمية فائضا يبلغ متوسطه 200 الف برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2017، وذلك بافتراض عودة اوبك الى مستوى الانتاج قبل الخفض عند 33 مليون برميل يوميا.
وبحسب تقرير “جدوى” تتمثل المخاطرة في عاملين الاول عدم اتفاق اوبك على تمديد خفض الانتاج، وذلك يؤدي الى احتمال عودة المنتجين في أوبك، في ظل عدم وجود سقف أعلى للانتاج، إلى المنافسة بهدف الحصول على حصص سوقية وربما بكثافة أعلى من السابق، مما يؤدي إلى ارتفاع الانتاج ليتجاوز مستوى 33 مليون برميل يوميا.
واضافت ربما يؤدي هذا الاحتمال مقرونا بالزيادات المتوقعة في الانتاج ، خاصة وأن المنتجين الامريكيين قد حموا أنفسهم ضد أي انخفاض في أسعار النفط، من خلال بيعهم عدد قياسي من عقود البيع على المكشوف حسب سعر خام غرب تكساس القياسي، إلى جعل الاسوق تعود مرة أخرى إلى التخمة.
ووفقا لـ “جدوى” يتمثل العامل الثاني في حال قرار أوبك تمديد اتفاق خفض الانتاج إلى ما بعد يونيو، فان هناك مخاطرتين رئيسيتين تتصلان بهذا الخيار. أولا يؤدي عدم استمرار أعضاء أوبك في الالتزام، بعد الاتفاق على الخفض، إلى عودة التنافس للحصول على حصص سوقية.
واسترسلت “جدوى” في تقريرها لتشير الى انه ثانيا في حال تم تنفيذ الخفض بنجاح ومن ثم تحقق التوازن لاسواق النفط، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعارالنفط، وبالتالي يقود إلى تشجيع زيادة قوية في إنتاج النفط الامريكي، مشيرة الى انه تم بالفعل رفع التوقعات بشأن إنتاج النفط الامريكي خلال الستة شهور الماضية، مضيفة انه مع مواصلة التنفيذ الكامل للاجندة الداعمة لانتاج النفط التي تتبناها الحكومة الامريكية ، فربما يشجع تمديد أوبك لاتفاق الخفض المنتجين الامريكيين على زيادة إنتاجهم بوتيرة أكبر.
تقرير-جدوى-عن-النفط.pdf
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال