الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة إن السعودية ملتزمة القيام بالخطوات الصحيحة من أجل استعادة توازن السوق.
وبعد اجتماع مغلق بين وزراء الطاقة والنفط في مجلس التعاون الخليجي على هامش «ملتقى الطاقة والإعلام في أبو ظبي» قال رداً على سؤال تناول سبب ارتفاع المعروض النفطي على رغم التزام «أوبك» ودول منتجة بنحو ٩٨ في المئة من خفوضات الإنتاج، إن «جزءاً من المخزون البحري الذي كان تجار النفط يحفظونه للمستقبل بدأ يظهر في الأسواق» (راجع ص11).
ووفقا لـ “الحياة” أضاف أن «الربع الأول من السنة يشهد دائماً بناء المخزون، وفي الربعين الثاني والثالث تقليدياً تدفع عوامل السوق إلى خفض المخزون، وإذا ساعدنا السوق بخفض إنتاج أوبك سيكون خفض المخزون أسرع، وإذا نظرنا إلى أرقام منظمة التعاون الاقتصادي نرى أن هناك خفضاً في المخزون».
وأشار مصدر رفيع في أوبك إلى إمكان تمديد اتفاق خفض الإنتاج بضعة أشهر ليس بالضرورة ستة أشهر، بل فترة أقل، ولكن هذا سيعتمد على اتفاق «أوبك» ودول خارجها. وأوضح أن روسيا كانت قالت منذ بداية الاتفاق إنها ستنفذه تدريجاً، وهذا ما يجري الآن حتى تصل إلى خفض بنحو ٣٠٠ ألف برميل في اليوم.
ويتواصل الملتقى الذي يستضيفه الوزير الإماراتي سهيل مزروعي، صباح اليوم بندوة وزارية تضم وزراء طاقة مجلس التعاون الخليجي وضيف الشرف لعشاء أمس وزير النفط القطري السابق عبدالله حمد العطية.
في لندن (رويترز)، قالت مصادر مطلعة إن «أوبك» تخطط لعقد لقاء مع منتجي النفط غير الأعضاء في 25 أيار (مايو)، وهو اليوم ذاته المقرر أن تجتمع فيه المنظمة لاتخاذ قرار في شأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى النصف الثاني من العام.
وسيلتقي وزارء «أوبك» في مقر المنظمة في فيينا. وستجرى محادثات مشتركة أيضاً مع وزراء نفط من دول غير أعضاء في المنظمة في ذلك اليوم، وفق ما قال مصدران.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال