الخميس, 25 أبريل 2024

140 مليار حجم التبادل التجاري بين المملكة وامريكا.. كيف اعادت زيارة الامير محمد العلاقات الى دفئها؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت بيانات الهيئة العامة للاحصاء أن الولايات المتحدة الامريكية تعد ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة بإجمالي حجم تجارة يقترب من 140 مليار ريال خلال العام 2016م، إذ تعد الولايات المتحدة الامريكية ثاني أكبر وجهة للصادرات السعودية بعد الصين بقيمة تقدر بنحو 65 مليار دولار، فيما تعد السوق السعودية وجهة أساسية للصادرات الامريكية بقيمة واردات سعودية وصلت لنحو 74.6 مليار ريال لتأتي كأكبر دولة تستورد منها السوق السعودية.

وتوضح البيانات التاريخية المتاحة حول التبادل التجاري بين البلدين أن الولايات المتحدة الامريكية ظلت حتى العام 2013م أكبر شريك تجاري للمملكة قبل تقدم الصين للمركز الاول في الثلاثة أعوام الاخيرة لتأتي الولايات المتحدة كثاني أكبر شريك تجاري للمملكة. وتعتبر هذه الفترة التي تراجعت فيها الولايات المتحدة الامريكية للمركز الثاني هي فترة حكم الرئيس السابق باراك اوباما والتي شهدت فيها العلاقات تراخي وتباعد في وجهات النظر حول كثير من الملفات. الا ان زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الى واشنطن قبل شهر ولقاءه الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب كأول مسؤول عربي إسلامي يقابله الرئيس بعد انتخابه اعادت العلاقات الى دفئها من جديد وهو ما يفسره مراقبون باختيار ترامب السعودية محطته الاولى الخارجية لزيارتها واعلانه لهذه الزيارة وتأكيده عليها الا دليل على تحسن العلاقات بين واشنطن والرياض بعد زيارة الامير محمد بن سلمان.

اقرأ المزيد

وتشير البيانات إلى أن الميزان التجاري بين البلدين ظل في صالح المملكة بفائض حتى العام 2014م بقيمة 77.7 مليار ريال قبل أن يتحول إلى عجز يقدر بنحو 9.1 مليار ريال في العامين الاخيرين 2015م و2016م.

وظلت السوق الامريكية تستقبل ما بين 13 إلى 17% من الصادرات السعودية خلال الفترة (1006-2014م) قبل أن تتراجع إلى 11% في العام 2015م، أما واردات السوق السعودية من السوق الامريكية فتراوحت نسبتها من اجمالي واردات المملكة ما بين 13 و14% خلال (2006-2015م).

وسجل العام 2012م أعلى قيمة لصادرات المملكة للولايات المتحدة الامريكية عند نحو 208 مليار ريال، كما سجل نفس العام أعلى قيمة لواردات السوق السعودية من الولايات المتحدة الامريكية بقيمة 287 مليار ريال.

وأوضحت اخر بيانات تفصيلية لأهم السلع المتبادلة بين البلدين خلال العام 2015م أن زيوت النفط الخام ومنتجاتها هى السلعة الاساسية للصادرات السعودية بقيمة وصلت إلى نحو 74 مليار ريال أي بنسبة 82.5% من صادرات المملكة للسوق الامريكية وتليها الاسمدة (يوريا) بقيمة 698 مليون ريال ثم خلائط ألومنيوم خام بقيمة 472 مليون ريال .

أما في جانب الواردات السعودية من السوق الأمريكية فيتقدمها السيارات (الدفع الرباعي والسيارات الخاصة ) بقيمة تقدر بنحو 13.5 مليار ريال (موزعهة ما بين سيارات دفع رباعي سعة محركها تتجاوز 3 لتر بقيمة 4.6 مليار ريال ثم السيارات الخاصة سعة  محركها تتجاوز 3 لتر بقيمة 4.4  مليار ريال  وسيارات خاصة سعة محركها 3-1.5 لتر بقيم 3.4 مليار ريال ) ثم قطع غيار السيارات بقيمة تقدر بنحو 7 مليار ريال تليها محركات الطائرات بقيم 4.4 مليار ريال.

ذات صلة

المزيد