الخميس, 28 مارس 2024

الأميرة لمياء بنت ماجد تنال “جائزة صناع التغيير”  في العمل الانساني بلندن  

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

حصلت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية (رقم التسجيل  333-لبنان) والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود على جائزة صناع التغيير من مديرة ومنظمة مؤتمر ايد اند تريد فيريي اوزفسيوقلو خلال مشاركتها في مؤتمر ايد اند ترد في لندن وذلك في يوم الخميس تاريخ 15 شعبان 1438هـ  الموافق 11 مايو 2017م تقديراً لجهودها في مجال العمل الإنساني في جميع انحاء العالم.

ذكرت  الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود في المؤتمر نقاط محورية حول أهمية دور المرأة المتسلحة بالمهارات والقدرة اللازمة في التغيير في جميع أنحاء العالم لبناء غد أفضل. فمن خلال شراكاتنا نهدف إلى توفير الأدوات اللازمة والتسهيلات التي يحتاجها الموهوبين من جيل الشباب لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، كما نهدف الى منح النساء حقهن بالكامل من حيث التعليم والتوظيف والحرية في صناعة القرار. 

مؤتمر ايد اند ترد يجمع بين هيئات غير ربحية ومنظمات الإغاثة الإنسانية بالإضافة الي صناع القرار لمناقشة واستعراض أفضل الممارسات في الإغاثة والتدخل السريع في الكوارث من جميع انحاء العالم. ولذلك تحرص الوليد للإنسانية على ان تكون السباقة في تقديم المساعدات والإغاثة، عند حدوث الزلازل والتسونامي والفيضانات الموسمية والأعاصير وانجرافات التربة الخطيرة، ويتم التواصل مع جميع الجهات المعنية في الأماكن المتضررة كالمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة، والسفارات المحلية، وذلك لتقديم العون إلى الأسر والأفراد المتضررين، وتوفير المساعدات المادية على أساس الأولوية وتوزيع المعونات على الضحايا. 

اقرأ المزيد

والجدير بالذكر أن الوليد للإنسانية، وعلى مدى أكثر من 37 عاماً، ساهمت بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 124 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في خلق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.
 

ذات صلة

المزيد